ندوة في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
البحرين اليوم – من بروكسل ..
نظم المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان( ECDHR) ندوة افتراضية الإثنين 27 يونيو بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب, سلط المشاركون فيها الضوء على ضحايا التعذيب في البحرين وممارسات التعذيب المتفشية في البلاد.
تحدثت في بداية الندوة حنان فاطمة من المركز الأوروبي وأشارت في حديثها إلى أن ممارسات التعذيب سياسات ممنهجة داخل المعتقلات الخليفية تبدأ من اعتقال الشخص ولا تنتهي بوضعه في السجن بعد إصدار حكم عليه.
ولفتت إلى أن تلك الممارسات تتفشى داخل سجن جو حيث يتعرض السجناء إلى التعذيب والإيذاء الجسدي والنفسي مشيرة إلى أن المركز والعديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وثقت تلك الممارسات مطالبة النظام الحاكم في البحرين بوقفها وتعويض الضحايا ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشاركت ميغان سميث من منظمة “ريدريس” وهي منظمة تعنى بمكافحة التعذيب في العالم, حيث أشارت إلى أنها وثقت ممارسات التعذيب في البحرين لا فتة كذلك إلى أن اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق أكدت في تقريرها على تعرض المعتقلين للتعذيب ومن بينهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير.
وأكدت ميغان أن النظام الحاكم في البحرين لم يلتزم باتفاقية مناهضة التعذيب التي ودخل طرفا فيها والتي تحظر كافة أنواع التعذيب. ويستخدم النظام التعذيب أداة لانتزاع اعترافات بالقوة من المعتقلين ليستخدمها ضدهم لاحقا لإدانتهم في المحاكم وإصدار أحكام عليهم تتراوح بين السجن لمدد طويلة وبين الإعدام.
وكان آخر المتداخلين البروفيسور لوتز اوته من جامعة “سواس” البريطانية الذي أكد على أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية مناهضة التعذيب تحظر كافة أنواع التعذيب داعيا حكومة البحرين إلى الالتزام بتعهداتها في هذا الخصوص.
يذكر أن ناشطين بحرانيين نظموا بالتزامن مع هذه الذكرى اعتصاما أمام سفارة النظام الخليفي تحدث خلاله ممثلون عن نادي القلم الانكليزي ومنظمات أخرى مناهضة للتعذيب.