ناشط ينفي تنفيذ الإعدام بحق الناشطة إسراء الغمغام: الإدعاء طالب بعقوبة القتل.. ولكن لم يصدر حكم
البحرين اليوم – (خاص)
نفى ناشطون الأنباء المتداولة بشأن تنفيذ السلطات السعودية حكم الإعدام بحق الناشطة إسراء الغمغام بعد نحو أسبوعين من مطالبة الإدعاء العام السعودي الحكم ضدها بـ”القتل تعزيرا”.
وقال الناشط الحقوقي طه الحاجي يوم الأحد 19 أغسطس 2018م بأنه لم يصدر حكم في قضية الغمغام حتى الآن، مؤكدا في الوقت نفسه أن النيابة العامة في السعودية طالبت بعقوية الإعدام، إلا أن حاجي أوضح بأنه لم تُعقد غير جلسة واحدة من المحاكمة جرى فيها تسليم لائحة الدعوى.
وقال الحاجي – المحامي اللاجيء في ألمانيا – بأن “الاتهامات الموجهة للناشطة إسراء الغمغام متعلقة بدورها في مظاهرات القطيف وتويثيقها ونشرها”. وأضاف “تطالب النيابة بقتلها لأنها تُجرّم هذه الاعمال وتعتبرها تحريضا على الخروج على ولي الأمر. في حين انها أعمال مشروعة وهي لا تخرج عن حق التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير”.
وقال الناشط الحقوقي علي الدبيسي بأن النيابة العامة طالبت بإعدام الغمغام في جلسة بتاريخ 6 أغسطس الجاري، وسوف تُعفد الجلسة الثانية في 28 من الشهر الجاري.
ودعا الدبيسي إلى تظاهرات في دول العالم قبيل الجلسة للتضامن مع الغمغام والدفاع عن حقها في الحرية والحياة.
واتهم حاجي النيابة العامة في السعودية باتباع “منهج التوسع الوحشي غير المبرر” على خلفية مطالبتها بالقتل تعزيرا في قضية الغمغام، مشيرا إلى أن هناك مطالب بإلغاء عقوبة القتل التعزيري.
وتعتبر الناشطة الغمغام أول معتقلة سياسية في منطقة القطيف بالسعودية، وقد اعتقلتها القوات السعودية مع زوجها في 8 ديسمبر 2015م بعد مداهمة منزل الزوج، السيد موسى جعفر الهاشم، في بلدة الجش جنوب غرب مدينة القطيف، شرق السعودية.
ومنذ اعتقالها تم احتجاز الغمغام في سجن المباحث العامة بالدمام، حيث وُجّهت إليها اتهامات تتعلق بالحراك المطلبي في القطيف.