ناشط حقوقي يدعو إلى دعم المُفرَج عنهم وإعادة إدماجهم في المجتمع!
البحرين اليوم- المنامة
شدد الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة على ضرورة تحمّل الحكومة الخليفية ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي المسؤولية تجاه المُفرج عنهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
وفي منشور له عبر منصة “أكس” يوم السبت 14 سبتمبر، أشار المحافظة إلى أن المسؤولية تقع على الحكومة، الجامعات، قطاع العمل، وأهالي المُفرَج عنهم، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية والنخب المجتمعية، لاحتواء المُفرَج عنهم وإعادة إدماجهم في المجتمع. ودعا إلى إعادتهم إلى وظائفهم أو مقاعدهم الدراسية، واسترجاع حقوقهم التي قُيِّدَت خلال فترة سجنهم.
وأضاف المحافظة أن هذه الجهود تتطلب توفير دعم نفسي متخصص، بهدف مساعدتهم على التأقلم مع حياتهم الجديدة بعد الإفراج، إلى جانب تقديم الدعم المالي والاجتماعي اللازم لهم. كما أكد أن هذا النهج يتماشى مع توجهات مجلس الوزراء في تعزيز المصالحة الوطنية، وحلحلة قضايا المُفرَج عنهم على كافة الأصعدة.
وأكد المحافظة على ضرورة تشجيع الحكومة ودعمها في أي خطوات تسعى لتخفيف العقوبات السالبة للحرية عن هؤلاء الأفراد، مشيراً إلى أن مثل هذه الجهود من شأنها تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني في البلاد.
ودعا الناشط البحراني كافة شرائح المجتمع إلى التفاعل والتعاون لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن تحقيق التماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية سيسهم في بناء جسور التواصل بين المُفرَج عنهم والمجتمع.
وأكد المحافظة في منشوره أن زمام المبادرة الآن لا يقع فقط على المُفرَج عنهم، بل يتطلب تنشيط دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والشخصيات العامة ورجال الدين، لإرساء حوار بنّاء مع الحكومة. كما أعرب عن أمله في أن يسهم هذا الحوار في تحقيق المزيد من الإصلاحات السياسية والحقوقية، وإطلاق سراح المزيد من السجناء.