ناشطة حقوقية: المعتقلة فوزية ما شاء الله على “حافة الموت” بعد تعرضها لأزمة قلبية داخل السجن
المنامة – البحرين اليوم
حذّرت الناشطة الحقوقية البحرانية ابتسام الصائغ من خطورة الوضع الصحي للمعتقلة السياسية فوزية ما شاء الله (٥٥ عاما) بعد تعرضها لأزمة قلبية خطيرة كادت تودي بحياتها.
وأوضحت الصائغ أن السيدة ما شاء الله – التي تعد المعتقلة السياسية الأكبر سنا في البحرين – تعرضت يوم الأحد ١١ مارس ٢٠١٨ إلى “نوبة قلبية أدخلتها في حالة إغماء أوشكت أن تودي بحياتها”، وقد اضطرت إدارة السجن إلى نقلها لمستشفى وزارة الداخلية الخليفية بواسطة الإسعاف.
وتعاني السيدة ما شاءالله من أمراض عديدة، وتعرضت لأزمات صحية متكررة داخل السجن، وشكت في مكالمة مسجلة سابقة من عدم توفير الرعاية الصحية الملائمة لها وسوء المعاملة التي تتعرض لها أثناء نقلها للمستشفى.
وتعرضت السيدة فوزية لاستهداف سابق خلال السنوات الماضية، وقد تم اعتقالها مجددا في منتصف ديسمبر الماضي وُوجهت إليها اتهامات مزعومة بإيواء مطاردين سياسيين، حيث تم تجديد حبسها حتى تاريخ ٢٠ مايو ٢٠١٨م، فيما ذكر ناشطون بأن ضابط التحقيق ادعى بأن الاتهامات الموجهة إلى فوزية ماشاءالله جاءت بناءا على “مصادر سرية”.
ودعت الصائغ للإفراج عن ما شاءالله، وأكدت بأن تمديد احتجازها يعد أمرا “غير إنساني”، حيث رفضت النيابة العامة الخليفية في ٤ مارس الجاري طلب الإفراج المؤقت عنها رغم ظروفها الصحية الخطيرة، وأضافت الصائغ بأن “حالة وظروف المواطنة فوزية ماشاءالله تؤهلها لأن يُفرج عنها لأسباب إنسانية، إن لم يكن لحالتها الصحية والنفسية، فلوضعها الحساس بالنسبة لعمرها”.