موقع “ذي إنترسبت“: اغتيال سليماني قدم خدمة لمحور الشر الإسرائيلي-السعودي
من واشنطن-البحرين اليوم
نشر موقع “ذي إنترسبت” مقالا للكاتب جيرمي ساتشيل، يقول فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقتله الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قدّم خدمة لما يريده “الكابال الشرير”.
ويشير سانشيل إلى أن ترامب وضع نصب عينيه, إسقاط النظام في إيران قبل فوزه بالرئاسة. الكاتب أشار إلى اجتماع عقد عام 2016 قبل ثلاثة شهور من فوز ترامب بالإنتخابات, بين مؤسس شركة التعهدات الأمنية “بلاكووتر” إريك برينس وترامب وجورج نادر المستشار السابق لمحمد بن زايد, وكان موضوع النقاش هو حرب ترامب/ إسرائيل/ السعودية/ الإمارات ضد إيران.
وكشف الكاتب عن حضور إسرائيلي هو جويل زامل، الإجتماع وكان موجودا للترويج لبرنامج التحكم في منصات التواصل الاجتماعي لفريق ترامب، مشيرا إلى أن شركة زامل “ساي- غروب” تفتخر بأن بين موظفيها عملاء مخابرات إسرائيليين سابقين. وينوه سانشيل إلى أنه كان من الحضور أيضا نجل الرئيس ترامب دونالد ترامب، جي أر.
وأوضح الكاتب بأن الموضوع الرئيسي الذي دار بين المجتمعين في برج ترامب هو تغيير النظام في إيران. ولفت الكاتب إلى أن ترامب سعى لإستفزاز ايران بهدف جرها إلى الحرب, معتبرا اغتيال سليماني أحدث خطوة لجر ايران للحرب.
وانتقد الكاتب موقف الديمقراطيين الذين يتحدثون عن خطر ترامب على أمريكا ولكنهم في ذات الوقت يوافقون على الميزانيات الدفاعية والرقابية. واختتم الكاتب مقالته بتحميل ترامب مسؤولية ما سيحدث لاحقا عقب هذه العملية.