البحرين اليوم (خاص)
نشر موقع “باريس ماتش ” مقالة يوم الخميس الماضي عشية إفتتاح دورة العالم لألعاب الفروسية والمقامة حاليا في مدينة النورماندي الفرنسية تطرق فيه الكاتب الى مشاركة ناصر حمد الخليفة نجل حاكم البحرين في الدورة, مطالبا باستبعاده تعاطفا مع المدافعين عن حقوق الإنسان على خلفية إتهامه بتعذيب ناشطين ورياضيين في البحرين أبان أحداث ثورة الرابع عشر من فبراير التي إندلعت في العام ٢٠١١.
وأشار الكاتب الى ان هذه المشاركة “مثيرة للجدل” بسبب إتهامات له بتعذيب ناشطين اعتبرتهم المنظمات الحقوقية سجناء رأي. وأشار الكاتب الى أن ثلاثة على الأقل من ثلاثة عشر معارضا اعتقلوا في الفترة بين 17 مارس و 9 أبريل 2011، وحكم عليه بالسجن لمدد تتراوح بين عامين السجن إلى السجن مدى الحياة، يدعون أنهم تعرضوا لسوء المعاملة مباشرة من صبل ناصر حمد.
وهم كل من الناشط السويدي الشهير محمد حبيب المقداد (الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة)، محمد حسن جواد، وعبد الله المحروس. وكشفت هيلين مسؤولة قسم المغرب والشرق الأوسط في مرسسة ACAT “ان قصص هؤلاء الثلاثة متطابقة وتشير الى اشتراك ناصر في تعذيبهم” . واعتبرت أن اشتراكه في هذه الدورة يشير الى ” ترسخ سياسة الإفلات من العقاب في البحرين”.
وكانت عدة منظمات حقوقية طالبت السلطات الفرنسية بمحاكمة ناصر حمد ومحاكمته, ومنها منظمة الأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان .