موقع “إنترسيبت”: تصاعد وتيرة المعارضة في الكونغرس الأمريكي لتزويد السعودية بالأسلحة
من واشنطن-البحرين اليوم
سلط تقرير نشره موقع ”انترسيبت“ الخميس(9 نوفمبر 2017) الضوء على المعارضة المتزايدة في الكونغرس لمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية.
وأشار التقرير إلى أن الكونغرس ظل هادئا على مدى أكثر من عامين إزاء دعم الولايات المتحدة للحرب الوحشية في اليمن عبر وقوفها خلف التحالف الذي تسبب بقتل الآلاف، ووضع البلاد على حافة الجوع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الـ 21.
ولكن التقرير أوضح بأن أعدادا متزايدة من أعضاء الكونغرس بدأوا بتحدي الرأي القائل بأن تسليح السعودية يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مشيرا إلى المرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز الذي أعلن في وقت سابق من هذا العام أن السعودية “ليست حليفا للولايات المتحدة”، وان الولايات المتحدة يجب أن تعيد التفكير في علاقتها مع “المملكة الخليجية”.
أحد هؤلاء المنتقدين هو العضو الجمهوري روخانا كليف الذي عبر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف تماما عن بيع الأسلحة وتقديم المساعدة العسكرية إلى السعودية، معتبرا أن سجل حقوق الإنسان للسعوديين أو سجلهم في الصراعات العسكرية لا يتفق مع القيم الأمريكية قائلا: ”لا أعتقد أننا يجب أن نشارك في التدخل في الشرق الأوسط. (…) لدينا تاريخ في التدخلات لم يجعلنا أكثر أمنا، وأنا أنظر إلى تحالفنا مع المملكة العربية السعودية بنفس الطريقة”.
وكان روخانا قدّم فى وقت سابق من هذا العام مشروع قرار يدين الحرب على اليمن، مستعينا بحكم من قانون سلطات الحرب لوقف الدعم الأمريكي للسعودية.
وأوضح التقرير أن القرار ووجه بمعارضة شديدة من قبل الجمهوريين والديمقراطيين، وقد تم التوصل إلى حل توافقي بشأنه قضى بمناقشته في مجلس النواب، ولكن دون تصويت عليه.
التقرير وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمهندس الحرب التي بدأت في مارس 2015، ولازالت السعودية ومنذ ذلك الحين تشن حربا وحشية وقصف لمصادر الغذاء والبنية التحتية والمدارس والمستشفيات في اليمن.