موقع”ميدل إيست آي”: رحيل ناصر الرس المشهور باعتقاله وتعذيبه في البحرين
نشر موقع “مديل ايست آي” تقريرا يوم امس الثلاثاء(20 سبتمبر 2016) حول رحيل الناشط الحقوقي ناصر رس الثلاثاء في مدينة تورنتو الكندية..
ووصف الموقع الرس بانه” ناشط حقوق إنسان كويتي- كندي, إشتهر باعتقاله وتعذيبه في البحرين في العام 2011″.
وعانى الرس من مصاعب صحية في القلب والرئة تفاقمت بعد أن اعتقلته سلطات البحرين في العام 2011 خلال إنطلاق الأحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في ربيع ذلك العام.
ونقل الموقع عن منظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) في بيان لها قولها” “خلال اعتقاله تعسفا تحت الأرض في سجن القلعة، أجبره ضباط الأمن على الوقوف لساعات, في وقت كانوا يضربوه فيه بخرطوم مطاطي إذا ما حاول النوم”
واضافت المنظمة في بيانها “وأفيد أيضا أن الشرطة شنت عدة عمليات اعدام وهمية كان خلالها معصوب العينين حيث أطلق عليه ضباط الأمن الرصاص المطاطي”.
وكان الرس أخبر شبكة “سي بي أس” الكندية بعد إطلاق سراحه قائلا “تعرضت للتعذيب، وكنت أعامل بشكل غير عادل، وتعرضت للضرب وأجبرت على الوقوف لساعات طويلة وتحت تهديد السلاح لمدة 31 يوما في منشأة سرية في البحرين”.
ودعا الحكومة حينها الى ” التدخل والدعوة لإجراء تحقيق كامل بشان احتجازه وتقديم الجلادين الى العدالة”.
وعبر الحقوقي حسين عبد الله، المدير التنفيذي لADHRB عن عميق حزنه لوفاة الرس وقال ” إن المجتمع الحقوقي يشعر بحزن عميق لرحيل الرس”.
وأضاف “، عانى ناصر من أمراض مزمنة، وأجريت له عدة عمليات جراحية في القلب”، وأردف “لقد عانى من تعذيب كبير بما في ذلك الصعق بالكهرباء على يد الحكومة في البحرين ولكن الحكومة الكندية وقفت بلا حراك بينما كانت سلطات البحرين مطلقة اليد في تعذيب أحد مواطنيها.”
وعلى جانب آخر وصف “أليكس نيفي” الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كندا، الناشط الراحل الكويتية بأنه “مدافع باسل عن حقوق الإنسان”.
واما الحقوقي البحراني المعتقل نبيل رجب فقد نعى الرس قائلا ” رحل رأس وعلمنا دروسا في الحرية والنضال فلم تكسر إرادته سياط الجلادين ولم يوقف نشاطه المرض وبقي وفيا وصامدا في كل مراحل الصراع ضد الظلم.”