البحرين اليوم – (خاص)
حرّك إضراب الناشط علي مشيمع قرب السفارة الخليفية في لندن، موجات من التضامن مع والده الرمز القيادي المعتقل الأستاذ حسن مشيع، حيث بدأت جماعات حقوقية ونشطاء تنظيم اعتصامات فردية وجماعية في عدد من دول العالم.
وكانت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” نظمت اعتصاما قبل أيام أمام السفارة الخليفية في واشنطن، ورفع المعتصمون صورا للأستاذ مشيمع ودعوا إلى إطلاق سراحه مع بقية الرموز وآلاف السجناء السياسيين الآخرين في البحرين.
ومع استمرار الناشط مشيمع في إضرابه الذي بدأه يوم الأربعاء الماضي، وإلى جانب الوفود والشخصيات والجاليات التي توافدت للتضامن معه؛ فقد أطلقت منظمة “أمريكيون” سلسلة من الاعتصامات الفردية لنشطاء في دول العالم ومنها إيطاليا، إيرلندا، سويسرا، وغيرها.
وحثت المنظمة على تنظيم اعتصامات مشابهة في كل الدول، وإظهار الدعم للأستاذ حسن مشيمع، و”ضم الأصوات إلى صوت نجله الناشط علي مشيمع”.
كما تم الإعلان عن تنظيم اعتصام احتجاجي يوم الثلثاء ٦ أغسطس ٢٠١٨م أمام مبنى الإسكوا في بيروت، للمطالبة بحق الأستاذ مشيمع في الحصول على الدواء والعلاج، وتضامنا مع إضرابه نجله.
ومن المتوقع أن تتمدد موجة الاعتصامات والاحتجاجات المواكبة لإضراب علي مشيمع، ولاسيما مع استمرار الخطر المحيط بحياة الأستاذ مشيمع في ظل مواصلة السلطات الخليفية منع العلاج والدواء عنه.