مهرجان خطابي لتكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا
البحرين اليوم – لندن ..
نَظّم تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا، يوم الأربعاء 8 فبراير، مهرجاناً خطابياً تحت عنوان ” الثبات حتى النصر” وذلك تضامناً مع الشعب البحراني في الذكرى الثانية عشر لثورة 14 فبراير.
حضر المهرجان شخصيات عدة، منها الشيخ حسن التريكي الذي أدان الإساءة التي تحصل في سجون البحرين، وأكد على أن الحكومات تُهين نفسها عندما تطبّع مع الكيان الغاصب.
من جهته، أكد الكاتب والإعلامي أحمد الزين ان نظام آل خليفة هو نظام مستبد لا يعترف بحقوق الشعب وإصرارهم على مطالبهم وأن هذا النظام يقوم بأعمال شنيعة في حق الشعب البحراني وآخرها خطوة التطبيع. وأضاف أن هناك أوجه متشابهة بين آل خليفة والصهاينة في الظلم والقمع والاستبداد وهذا ما يجعل الخليفيون يستمدون ظلمهم من العدو الصهيوني. وحذّر الزين من الخطوة الخطيرة التي تقوم بها العائلة الحاكمة وهي إدراج فكرة التطبيع في المناهج التعليمية مما يساهم في تغيير هوية الشباب العربية. وقال انه لا بد من إعلاء صوت المعارضة من أجل إسقاط هذا النظام.
وقال الشيخ زكي الفيلي، رئيس مؤسسة الكرد الفيلية، أن معاناة البحرانيين لا تختلف عن معاناة العراقيين والجرائم التي ترتكب من خلال السلطات الخليفية مستمدة من جرائم صدام حسين. وأوضح أن التعتيم الإعلامي لما يفعله آل خليفة في السجون هو تعتيم كامل يجب أن يظهر للعلن ما يجري من انتهاكات بحق السجناء السياسيين.
وأكد الدكتور حمزة الحسن، المعارض والكاتب الحجازي البارز، أن أمريكا جعلت من البحرين ساحة معارك إقليمية. وأن النظام هو نظام غير شرعي، لا يفلح في السيطرة على شعبه مما يجبره على طلب المساندة والعون من الخارج من أجل قمع شعبه. وأشار أن المعركة لم تعد معركة شعب ونظام بل تضاعفت لتصبح ضد المحور الامريكي الذي يتجه إلى زوال حتمي ويعوّل على شعب البحرين بالسعي نحو هذا التغيير.
وفي تصريح للدكتور إبراهيم العرادي، رئيس المكتب السياسي لإئتلاف 14 فبراير، قال أن النظام الحاكم في البحرين يعيش حالة ذُعر رغم كل الإدعاءات الديكتاتورية.
واختتم الشيخ أبو ياسر المسعود، بقوله ان لو كان هناك عقل لآل خليفة لكانوا اتعظوا من الزعماء الظالمين الذين مضوا على مرّ التاريخ وكانت نهايتهم في مزبلة التاريخ. واكد على أن الشعب البحراني عليه أن يستفيد مما عاشته العراق قبل وبعد صدام وان تكون مادة في هذه الثورة البحرانية.