من داخل مجلس حقوق الإنسان.. الناشط يوسف الحوري يردّ على “مغالطات” مساعد وزير خارجية البحرين

من جنيف-البحرين اليوم:

وصف الناشط الحقوقي البحراني يوسف الحوري الكلمة التي ألقاها مساعد وزير خارجية البحرين اليوم الأربعاء (2 مارس 2016) أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف (وصفها) بـ”المليئة بالمغالطات”.

وقال الحوري في تصريح خصّ به وكالة أنباء (البحرين اليوم) داخل مجلس حقوق الإنسان “لقد أثارت مغالطات الممثّل الخليفي الضحك والسخرية لدى أعضاء المجلس ولدى الحضور”.

وأضاف إن هناك “استهجانا لإدعاء الممثل الخليفي بالترويج لخطاب الإعتدال والتسامح”، مضيفا بأن “سلطات البحرين تدعم المتطرفين والمتشددين المروجين للفكر التكفيري من أمثال جاسم السعيدي ومحمد خالد وغيرهم”.

وبشأن ادعاء عبدالله الدوسري، مساعد وزير خارجية البحرين، حول التدخل الخارجي في شؤون البلاد قال الحوري “بالفعل هناك تدخلات خارجية في شؤون البحرين وعبر قوات درع الجزيرة التي احتلت البلاد عام 2011”.

واعتبر الحوري أن تلك القوات لم تتدخل في البحرين لغرض حماية المنشآت كما ادعت السعودية، بل من أجل “سحق الثورة البحرانية”.

وكذّب الحوري ادّعاءات الدوسري ب”تعزيز” آل خليفة لحرية التعبير في البحرين، وأشار إلى إعتقال قادة ورموز الثورة وقادة الجمعيات السياسية الذين اعتبرتهم منظمة العفو الدولية “سجناء رأي”، مشيرا وبشكل خاص إلى اعتقال الأستاذين حسن مشيمع وعبدالوهاب حسين والشيخ علي سلمان والأستاذ ابراهيم شريف.

وأضاف الحوري أن “ما يثير السخرية أيضا هو سحب الجنسيات وترحيل الأفراد” إلى خارج البحرين.

ودعا الحوري الممثّل الخليفي إلى “إبداء توضيحات بدلا من سوق الأكاذيب والمغالطات لأجل تلميع صورة النظام البشعة جراء الإنتهاكات التي ارتكبها طوال السنوات الخمس الماضية.

يذكر أن الناشط الحقوقي البحراني يوسف الحوري يشارك في أعمال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف والتي تواصل أعمالها وحتى 24 من شهر مارس.