من جديد .. السلطات الخليفية تحرم الأستاذ حسن مشيمع من حق العلاج !
البحرين اليوم – المنامة
تواصل إدارة سجن جو سياسة الإهمال الممهنجة بحق الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع مع دخوله عامه الرابع في مركز كانو الطبي وسط تدهور ملحوظ في حالته الصحية.
وبحسب ما أفاد به الناشط الحقوقي علي الحاجي نقلًا عن عائلة مشيمع فإنه يعاني منذ أكثر من شهرين من مشكلة في العصب بيده اليمنى، ما تسبب في فقدان القدرة على تحريكها.
وقد أشار الحاجي إلى أن الرمز مشيمع يستعين بيده الأخرى لتعديل وضع إصبعه الإبهام، ويعاني من آلام شديدة نتيجة عدم قدرته على التحكم الكامل بحركتها، لافتًا إلى أن الحالة انتقلت في اليد الأخرى.
ورغم توصية طبيب مركز كانو الطبي بعرضه على أخصائي، إلا أن وزارة الداخلية قد منعت هذا الأمر، مما زاد من معاناته. ولفت الحاجي إلى أن التأخير قد تكرر عدة مرات دون وجود أي تدخل طبي فعال.
كما تفاقمت الحالة الصحية للرمز مشيمع، حيث يعاني من آلام شديدة في ركبته اليمنى. ووفقًا لتصريحات من عائلته، فإن الأستاذ مشيمع يحتاج إلى تدخل طبي عاجل لتلقي العلاج اللازم، ومع ذلك، يتم حرمانه من مقابلة الطبيب الأخصائي دون أي مبررات واضحة.
إلى جانب مشاكله الصحية، يعيش الرمز مشيمع في عزلة تامة منذ أكثر من ثلاث سنوات. خلال هذه الفترة، حرم من الخروج للتشمّس أو ممارسة أي نشاط رياضي، ما زاد من تفاقم حالته الصحية. العائلة أكدت أن هذا الوضع زاد من مخاطر تدهور حالته الجسدية، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا.
ليس فقط الظروف الصحية هي التي تؤرق الرمز مشيمع وعائلته، إذ فرضت إدارة السجن الظالمة قيودًا إضافية على حصوله على المكملات الغذائية مثل التي يحتاجها الى جانب الوجبات الرئيسية. هذه الأطعمة التي كان يحصل عليها بانتظام أصبحت الآن تحتاج إلى طلبات مسبقة وأوامر إدارية، وغالبًا ما يتم رفضها أو تأخيرها، مما يضعه في وضع غذائي غير مستقر. ويعتمد مشيمع بشكل كامل على ما تُحضره عائلته من أطعمة وأدوات صحية، نظرًا لعدم تمكنه من الشراء من “الكانتين” في عزله بمركز كانو.
وتطالب عائلة الرمز مشيمع ومنظمات حقوق الإنسان المتابعة لقضيته السلطات الخليفية إلى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط، فضلا عن الالتزام بالمعايير الإنسانية في معاملته، وتوفير العلاج الطبي اللازم له فورًا، وإنهاء عزله الانتقامي.