منع النشطاء من السفر بعد التحقيق معهم بتهمة التجمهر في “الدراز”.. واستدعاء الصحافي جعفر الجمري للتحقيق
المنامة – البحرين اليوم
أطلقت السلطات الخليفية اليوم الأحد، ٢٣ أبريل، سراح عدد من النشطاء الحقوقيين بعد استدعائهم للتحقيق فيما تُسمى بنيابة الإرهاب.
ووجهت السطات إلى النشطاء تهمة “التجمهر” في بلدة الدراز، حيث يُقام اعتصام مفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم منذ شهر يونيو من العام الماضي.
وأصدرت النيابة الخليفية منعاً بسفر النشطاء الذين تم التحقيق معهم اليوم ومنهم الناشطة الحقوقية إيناس عون والناشطة زينب خميس، وأوضح محامون أن ما يُسمى بالنائب العام للنيابة الخليفية أصدر قراراً بمنع السفر على جميع النشطاء الذين وُجهت إليها استدعاءات للتحقيق، وهم أكثر من ١٢ شخصاً، حيث يمثل للتحقيق يوم غد الاثنين وبعده عدد آخر من النشطاء والمعارضين، ومنهم القيادي المعارض إبراهيم شريف، والقيادية في جمعة العمل الوطني الديمقراطي (وعد) فريدة غلام، المحامي محمد التاجر، والإعلامي فيصل هيات وآخرين.
وقال الشاعر والكاتب الصحافي في جريدة الوسط، جعفر الجمري، بأنه تلقى استدعاء للتحقيق فيما تُسمى نيابة الجرائم الإلكترونية، ولكنه أوضح بأن الاستدعاء جاء من غير إحضارية.
وتأتي هذه الحملة الجديدة ضد النشطاء والمعارضين والإعلاميين بالتزامن مع الاستعراض الدوري الشامل الذي تُعرض جلساته في الأول من مايو المقبل، فيما عُقدت جلسة مناقشة لتقارير النظام الخليقي المقدّمة إلى لجنة مناهضة التعذيب الأممية في جنيف يوم الجمعة الماضي، فيما تُعقد غدا جلسة مناقشة أخرى للجنة للاستماع إلى ردود الوفد الخليفي حول استفسارات اللجنة التي طُرحت الجمعة الماضي.
وقال معارضون بأن استدعاء النشطاء ومنعهم من السفر يأتي “بضوء أخضر أمريكي وبريطاني”، حيث يحظى النظام بحماية من الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية، وهو ما يُفسر عدم مبالاة النظام من ردود الفعل الأممية المتوقعة.
