من العالم-البحرين اليوم:
أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا اليوم الأربعاء (24 فبراير 2016) حول الحكم الذي أصدرته محكمة خليفية بسجن المعارض البحراني إبراهيم شريف لمدة عام.
واعتبرت المنظمة الحكم الصادر “لمجرد إلقاء خطاب يدعو إلى الإصلاح” مثالا آخر على “القمع المكثّف للمنتقدين السلميين في البحرين”.
ومن جانبه قال “جيمس لنش” نائب برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن “الحكم على إبراهيم شريف بالسجن لمدة عام هو هجوم شائن على حرية التعبير، وهو أحدث مثال على حملة سلطان البحرين الغادرة ضد منتقدي الحكومة”.
وأضاف “لا ينبغي سجن أي إنسان على خلفية تعبيره السلمي عن رأيه”، معتبرا إدانة إبراهيم شريف “محاولة مكشوفة لمعاقبته على تعبيره عن رأيه، وهو بمثابة تحذير لجميع المعارضين”، مطالبا بإلغاء الحكم “فورا”.
يذكر أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرها السنوي الدولي والذي كشفت فيه عن “هجوم غير مسبوق على الحريات في مختلف أنحاء العالم”.
وأظهر التقرير أن الدليل على هذه الحملة “واضح وجليّ” في البحرين مشيرة إلى “سعي السلطات إلى قمع حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع من خلال الاستمرار في حظر التظاهر في العاصمة المنامة ومضايقة، ترويع منتقدي الحكومة واعتقال تعسفاً، وفي بعض الحالات سلب الجنسية وبما يحولهم إلى عديمي الجنسية”.
وكانت محكمة خليفية أصدرت حكما اليوم بسجن المعارض البحراني ابراهيم شريف لمدة عام.