منظمة “inminds” الحقوقية تنشر تقريرا متلفزا حول فعالية “الصور الليزرية” على مبنى السفارة الخليفية في لندن
لندن – البحرين اليوم
نشرت منظمة “إنميدز” inminds الحقوقية تقريرا متلفزا وآخر مصورا للفعالية التي نظمها نشطاء بحرانيون يوم الأحد ١١ فبراير ٢٠١٨ بطبع صور ليزرية على مبنى السفارة الخليفية في العاصمة البريطانية لندن بمناسبة ذكرى ثورة ١٤ فبراير. (شاهد الفيديو: هنا)
وساهمت المنظمة مع النشطاء واللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان بطبع صور على جدران السفارة تضمنت صورا لقادة الثورة المعتقلين وللمحكومين بالإعدام ولعدد من النشطاء والناشطات المعتقلين إضافة إلى صور عبرت عن التضامن مع شعب البحراني في مواجهة “النظام الديكتاتوري الخليفي”.
وفي تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة نقل عن نشطاء شاركوا في الفعالية التأكيد على استمرار الاحتجاجات المختلفة من أجل “إنهاء الديكتاتورية الخليفية، ومساندة شعب البحرين وثورته في سنتها السابعة”.
وأوضح أحد النشطاء بأن قوات سعودية وإماراتية وقوات من المرتزقة تساهم مع القوات الخليفية في دعم الديكتاتورية في البلاد “وسحق المتظاهرين”، كما أشار إلى الدعم البريطاني السياسي والأمني والتسليحي للنظام الخليفي، مؤكدا في الوقت نفسه بأن هذا الدعم فشل في إجهاض الثورة “وأن النصر مؤكد لشعب البحرين”، داعيا إلى العمل من أجل “خفض كلفة هذا النصر على الشعب البحراني من خلال الضغط على الحكومة البريطانية لإنهاء دعمها للنظام الخليفي الشرير” بحسب تعبيره.
وقد أظهرت العبارات التي رافقت الصور الليزرية؛ حتمية سقوط “الدكتاتورية الخليفية” في البحرين، وسلطت الضوء على الانتهاكات التي يعاني منها المواطنون والنشطاء، مثل تعذيب الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان نبيل رجب وعبدالهادي الخواجة، وعمليات الإعدام التي نُفذت العام الماضي بحق النشطاء الثلاثة عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس.
كما تطرقت الصور إلى الاضطهاد الطائفي الممنهج ضد السكان الأصليين، ومن ذلك الاضطهاد الذي يتعرض له آية الله الشيخ عيسى قاسم، وتدمير المساجد واعتقال العلماء.