البحرين اليوم – (خاص)
عبرت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB) عن تقديرها للصحافيين والإعلاميين في البحرين الذين “واجهوا، وما زالوا يواجهون، الاعتقال التعسفي، الاحتجاز، التعذيب، والموت على أيدي الحكومة البحرينية بسبب عملهم”.
وبمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب بحق المتهمين بجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، دانت المنظمة في بيان يوم السبت 3 نوفمبر 2018م “هجمات حكومة البحرين على الصحافيين، المدونين، الكتاب، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقمع حرية التعبير”، ودعت “إلى اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف على جرائمهم ضد الصحافيين”.
وققال المدير التنفيذي للمنظمة حسين عبد الله: “خلال السنوات االماضية، اتخذت البحرين خطوات قاسية لخنق المعارضة، اعتقال المعارضين، سجن الصحافيين، ومراقبة المقالات والخطاب. يجب السماح للصحافيين بالإبلاغ عن قضايا ذات أهمية وطنية في البحرين، بما في ذلك الاحتجاجات، القضايا الاقتصادية، الفساد، والمعارضة. بدلاً من ذلك فإن الكتّاب، المصورين، الصحافيين، والمدونين هم في طليعة جهود الرقابة، القمع، والعنف”.
وأضاف “ندعو المجتمع الدولي إلى محاسبة البحرين على جرائمها ضد الصحافيين، والضغط على الحكومة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف ضدهم وأيضا محاسبة الجناة، ونطالب الحكومة بإنشاء هيئة مستقلة ومحايدة لمعالجة حالات العنف ضد الصحافيين والكتاب والتحقيق فيها، ولا سيما مقتل أحمد إسماعيل، وإنّ المؤسسات القائمة بالفعل مثل مكتب أمانة التظلمات أو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، كلاهما يفتقر الى الاستقلالية والحياد. يجب على المجتمع الدولي أن يحاسب البحرين”.
ووفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود، يوجد حاليا 15 صحفياً مسجوناً في البحرين. كما يؤكد مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود؛ عداء الحكومة الخليفية في البحرين للصحافة الحرة، حيث يصنف البحرين بالمرتبة 166 من بين 180 ولاية، أي أقل بنقطتين مقارنة بتقرير العام الماضي.
وبالإضافة إلى مواجهة الاعتقال التعسفي، يواجه الصحافيون في البحرين العنف والموت المحتمل.