منظمة ”ريبريف“ المناهضة لعقوبة الإعدام تراقب وضع البحرانيين المحكومين بالإعدام محمد رمضان وحسين موسى
البحرين اليوم -لندن
أعلنت منظمة “ريبريف“ المناهضة لعقوبة الإعدام أنها تراقب وضع البحرانيين المعتقلين والمحكومين بالإعدام في البحرين، مشيرة إلى تقييد اتصالاتهما الهاتفية والتجسس عليها.
وقالت المنظمة في تغريدة لها على تويتر: ”منذ جلسة الاستماع الأخيرة الاثنين الماضي – حيث تم تأييد عقوبة الإعدام – تم تقييد إجراء محمد رمضان وحسين موسى المكالمات الهاتفية بشدة ”لافتة إلى أن السلطات تراقب مكالماتهم الهاتفية.
وأكدت المنظمة انها تراقب وضع الناشطين عن كثب.
وكان القضاء الخليفي أيد الإثنين 13يوليو حكما نهائيا بإعدام ضحيتا التعذيب محمد رمضان وحسين بعد إلصاق تهمة التورط في قتل أحد عناصر الأمن الخليفي في البحرين.
ونقلت وكالة رويتر العالمية للأنباء خبر محاكمة رمضان وموسى، مشيرة إلى ما تحدثت عنه منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان من تعرضهما للتعذيب وإجبارهما على الاعتراف بالتهم تحت الإكراه.
صدر الحكم بعد عقد مجلسي اللوردات والعموم البريطانيين لجلستين منفصلتين خصصاها لمناقضة موضوع الناشطين، وتحدث كثير من النواب عن التعذيب في البحرين، فيما طالب آخرون بوقف التدريب البريطاني للبحرين بسبب تصاعد وتيرة الانتهاكات. وطالب عشرات النواب حكومة بلادهم التدخل من أجل إنقاذ حياة محمد رمضان وحسين موسى وإطلاق سراحهما وتعويضهما بسبب تعرضهما لتعذيب.