منظمة حقوقية: الحكومة السعودية دفعت شباباً إلى المشاركة في القتال في سورية والعراق
لندن- البحرين اليوم
قالت منظمة القسط السعودية لحقوق الإنسان أمس، إنها سجلت شهادات لشباب شاركوا في اعتصامات سلمية داخل السعودية، “ثم تم تدفعهم من قبل جهات محسوبة على السلطة للخروج لأماكن الصراع (سورية والعراق)”.
ومنظمة القسط التي تتخذ من لندن مقراً، ليست هي الأولى التي تؤكد مثل هذا الأمر، بل سبقها كثير من النشطاء الحقوقيين داخل السعودية.
وأعلن سعوديون خلال السنوات الماضية، أن قضاة عرضوا عليهم إطلاق سراحهم من السجن في مقابل أن يذهبوا إلى “الجهاد في سورية”.
وظهر في مقاطع عدة بُثت على موقع اليوتيوب خلال السنوات الثلاث الماضية لشبان وهم في صفوف الجماعات المسلحة في سورية، وكان كثير منهم ممن شاركوا في اعتصامات في الرياض وبريدة خلال عامي 2011 و2012 واعتقلوا إثر ذلك لفترة محدودة، قبل أن يطلق سراحهم ويتجهوا إلى سورية.
وكانت جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية (حسم) اتهمت الحكومة السعودية، بدفع الشباب إلى المشاركة في حروب بـ “الوكالة” مثل حربي إفغانستان وباكستان.
وطالبت الجمعية التي تم حلها في 2013 بأمر قضائي وأُعتقل غالبية أعضاءها، بمحاكمة المسؤولين السعوديين المتورطين (منهم أمراء كبار) في دفع الشباب إلى السفر مناطق الصراع.