لندن، بيروت – البحرين اليوم
دانت سماح حديد، نائبة مدير قسم الحملات في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت، جريمة إعدام ثلاثة ناشطين في البحرين، وقالت بأن هذا “اليوم يُعد يوماً حزيناً لحقوق الإنسان في البحرين”.
وفي تعليق على جريمة الإعدام التي تمت فجر أمس الأحد، ١٥ يناير، قالت حديد بأن “هذه الإعدامات، وهي أول إعدامات تُنفذ منذ عام 2010، تمثل انتكاسة شديدة في بلد كثيراً ما تشدق المسؤولون فيه بالتزامهم بحقوق الإنسان”.
وذكرت منظمة العفو الدولية بأن عقوبة الإعدام تُعتبر “أقصى أنواع العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة”، وأضافت “مما يزيد من هول الصدمة أن هذه الإعدامات نُفِّذت بعد محاكمة جائرة؛ وبالرغم من ادعاء الرجال الثلاثة بإنهم تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم. وبدلاً من المضي قدماً في تنفيذ أحكام الإعدام، يتعين على السلطات في البحرين أن تسارع بفرض وقف لتنفيذ أحكام الإعدام، وأن تعمل على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي”.
وكانت محكمة التمييز الخليفية في البحرين قد قضت، في 9 يناير 2017، بتأييد أحكام الإعدام الصادرة ضد كل من الشهداء علي عبد الشهيد السنكيس، وسامي ميرزا مشيمع، وعباس جميل طاهر محمد السميع. كما أيدت المحكمة أحكاماً بالسجن مدى الحياة ضد سبعة آخرين، وبسحب الجنسية عن ثمانية من المدانين العشرة. وقالت المنظمة بأن هؤلاء أدينوا “بعد محاكمة جائرة فيما يتصل بقتل ثلاثة من ضباط الشرطة في مارس 2014”.