المنامة، لندن – البحرين اليوم
دعت منظمة العفو الدلية إلى المشاركة في إرسال رسائل إلى السلطات الخليفية في البحرين للإفراج عن الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ “فورا ودون قيد أو شرط”، وأكدت بأنها “سجين رأي” ويستمر احتجازها “لمجرد ممارستها السلمية لحقها في حرية التعبير وحقوقها الإنسانية الأخرى”.
ودعت المنظمة في بيان أصدرته الخميس ٣١ أغسطس ٢٠١٧م إلى المشاركة في حملة رسائل إلى الحاكم الخليفي حمد عيسى وحكومته للضغط من أجل إجراء تحقيق “نزيه ومستقل وفعال” بشأن التعذيب الذي تعرضت له الصائغ في جهاز الأمن الوطني، سيء الصيت، وذلك بعد ادعاء المفتش العام التابع للجهاز بأنه سيتم النظر في “هذه الإدعاءات”.
وأوضح البيان بأن السلطات رفعت الحبس الإنفرادي عن الصائغ بعد يوم واحد من الإضراب الثاني عن الطعام الذي نفذته الصائغ في السجن احتجاجا على حبسها في الإنفرادي في زنزانة عادة ما تكون مكانا لنزيلات مصابات بأمراض خطيرة في سجن النساء بمدينة عيسى.
وبعد الإضراب، سُمح للصائغ بالمكالمات اليومية لأسرتها والزيارة العائلية الأسبوعية، كما تم نقلها للفحص الطبي دوريا.
وفي ٢٤ أغسطس ٢٠١٧م أبلغ المفتش العام محمد الرميحي زوجَ الصائغ بأن مكتبه سيجري تحقيقا بشأن “مزاعمها المتعلقة بسوء المعاملة والتحرض الجنسي” التي تم تداولها في وسائل الإعلام.