منظمة العفو تجدد قلقها “البالغ” من التطورات الأخيرة في البحرين.. والسلطات تمتنع عن الرد على طلب توضيحات

لندن – البحرين اليوم

جددت منظمة العفو الدولية الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠١٧م “قلقها البالغ” إزاء ما وصفته بـ”التطورات الأخيرة في البحرين”.

وأشارت المنظمة في بيان صادر الخميس إلى سلسلة من القضايا والانتهاكات التي شهدتها البحرين في الفترة الأخيرة، ومنها المحاكمة الجديدة التي يخضع لها أمين عام جمعية الوفاق (المغلقة)، المعتقل الشيخ علي سلمان، حيث وُجهت إليه اتهامات بـ”الخيانة العظمى” على خلفية الاتصالات الهاتفية التي جرت مع (الوفاق) – بعلم السلطات الخليفية والسعودية والأمريكية – مع وزير الخارجية القطري في العام ٢٠١١م وتتعلق بـ”مبادرة” قطرية لحل “الأزمة” التي اندلعت في ذلك العام.

كما أشار بيان المنظمة إلى حل جمعية العمل الديمقراطي (وعد)، وإعادة الصلاحية للقضاء العسكري لمحاكمة المدنيين بناءا على مرسوم صادر من الحاكم الخليفي حمد عيسى في وقت سابق من العام الجاري، وكذلك تناول البيان المحاكمات الجارية للرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، إضافة إلى استهداف عائلة الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي، حيث أيدت محكمة خليفية قبل أيام حكما بسجن ثلاثة من أفراد عائلته ٣ سنوات “انتقاما من النشاط الحقوقي للوداعي”.

ودعت المنظمة في بيانها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن نبيل رجب والشيخ علي سلمان “وجميع سجناء الضمير” في البحرين، وإسقاط التهم الموجهة ضدهم، ونددت بمحاكمة المدنيين في المحاكم العسكرية، ودعت إلى إلغاء قرارات حل الأحزاب السياسية في البلاد.

وأوضحت المنظمة بأنها أرسلت إلى السلطات الخليفية في البحرين بتاريخ ٢١ نوفمبر الماضي؛ طلبات لتقديم توضيحات حول كل قضية من القضايا التي أثارتها في البيان، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.