منظمة العفو الدولية تدعو السلطات السعودية للإفراج عن سجين الرأي عبدالله الحامد الذي دخل في غيبوبة
البحرين اليوم – لندن
دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج فوراً عن سجين الرأي الدكتور عبد الله الحامد، بسبب حالته الحرجة ودخوله في غيبوبة، لافتة إلى إصابته بجلطة أوائل شهر أبريل الجاري.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: “من المفجع أن يبقى الدكتور عبدالله الحامد رهن الاحتجاز، حتى وهو في حالة غيبوبة”.
“فما كان ينبغي للدكتور الحامد، وجميع سجناء الرأي في السعودية، أن يزجّوا بالسجن في المقام الأول“، داعية إلى الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن جميع الذين سجنوا لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية بصورة سلمية.
كما دعت المنظمة السلطات إلى النظر بعين الاعتبار في الإفراج فوراً عن السجناء المسنين، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية حالية، والذين لا يزالون عرضة لخطر الإصابة بـفيروس كوفيد – 19“، وكذلك جميع الذين لا يزالون في انتظار المحاكمة.
ويقضي الدكتور عبدالله الحامد وهو ناشط حقوقي بارز ويقضي حكماً بالسجن لمدة 11 سنة بسبب نشاطه السلمي, ويعاني من ارتفاع ضغط الدم، وقد أخبره الطبيب، قبل ثلاثة أشهر، أنه بحاجة إلى لإجراء عملية جراحية في القلب في الأشهر المقبلة. وقد هددته سلطات السجن بأنه إذا أخبر عائلته عن حالته الصحية، فسوف تقطع اتصاله بعائلته.ومن بين سجناء الرأي الذين ما زالوا رهن الاحتجاز في المملكة، العديد من الناشطات البارزات في مجال حقوق المرأة ، ومن بينهن لجين الهذلول.
يذكر أن الظروف في العديد من سجون السعودية المكتظة كنظيرتها في البحرين تزيد بشكل كبير من خطر انتشار فيروس كوفيد – 19. وقد سبق لمنظمة العفو الدولية، الإعراب عن قلقها إزاء تقاعس السلطات عن توفير الرعاية الطبية الكافية في سجون البلاد.