منظمة العفو: اتهام ابتسام الصائغ بـ”الإرهاب” ضربة قاسية لحقوق الإنسان في البحرين.. وعلى بريطانيا أن تكف عن “الصمت”
لندن – البحرين اليوم
قالت منظمة العفو الدولية بأن توجيه السلطات الخليفية في البحرين اتهامات “الإرهاب” إلى الناشطة ابتسام الصائغ “يشكل ضربة قاسية لحقوق الإنسان في البلاد”.
وفي بيان أصدرته المنظمة الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠١٧م، قالت بأن هذا الاتهام جاء بعد اعتقال الصائغ في ٣ يوليو الجاري، وتعريضها للتعذيب للمرة الثانية بعد استدعائها في مايو الماضي وتعذيبها من قبل ضباط جهاز الأمن الوطني.
وقالت سماح حديد، مديرة حملات الشرق الأوسط في المنطمة، بأن “ابتسام الصائغ هي سجين رأي، ويجب الإفراج عنها فورا ودون قيد أو شروط”.
وأوضحت بأن “جريمتها الوحيدة هي شجاعتها في تحدي سجل الحكومة المروع لحقوق الإنسان”، وأضافت حديد بأن الحكومة الخليفية في البحرين “تحاول من خلال اتهامها بالإرهاب بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان؛ إلى تخويف وأسكات المجتمع المدني في البحرين”.
وقالت المنظمة في البيان بأن لديها “أسبابا قوية” للاعتقاد بأن الصائغ “معرضة لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة”.
ودعت المنظمة إلى وجوب أن يكون هناك “احتجاج عام على الوضع المتدهور في البحرين”، ودانت صمت حكومة المملكة المتحدة “التي لا تزال تصر على أن (نظام) البحرين على طريق إصلاح حقوق الإنسان”، ووصفت المنظمة الموقف البريطاني بـ”المخزي”، وأنها “صماء” في الوقت الذي تعمل الحكومة في البحرين على ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.