البحرين اليوم – من جنيف ..
أثارت منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين( ADHRB) القلق بشأن تضييق السلطات الحاكمة في البحرين لحرية ممارسة الشعائر الدينية في البلاد.
جاء ذلك عبر كلمة ألقتها ممثلة المنظمة في مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة خلال أعمال دورته الـ 48 المنعقدة حاليا في جنيف بسويسرا. عبرت المنظمة عن قلقها إزاء ما يتعرض له المواطنون الشيعة خلال مراسم عاشوراء في البحرين من انتهاكات.
المنظمة عدت تلك الانتهاكات استمرارا لسياسات التمييز الممنهجة ضد المواطنين الشيعة على على كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية منها.
أشارت المنظمة بشكل خاص إلى انتهاك حقوق الشيعة في ممارسة الشعائر الدينية لاسيما خلال موسم عاشوراء, الذي زادت السلطات من القيود على إحيائه خلال العامين الماضيين تحت ذريعة تفشي فيروس كورونا.
سردت المنظمة جملة من تلك الانتهاكات من بينها استدعاء واعتقال عشرات الرواديد والخطباء والمشاركين في المراسم رغم التزامهم بالقواعد الصحية.
كما لفتت المنظمة إلى إزالة السلطات الأعلام السوداء عن دور العبادة وعن منازل المواطنين.
وبينت المنظمة أن السلطات الخليفية استهدفت رجال الدين الشيعة داخل السجن وخارجه مشيرة إلى تعذيب وإخفاء رجل الدين البارز زهير عاشور خلال العام الماضي مع سجناء آخرين بهدف منعهم من إحياء مراسم عاشوراء.
كما لفتت إلى اعتقال الرادود عبدالنبي خليل في ذات العام والحكم عليه بالسجن لمدة سنة لتلاوته زيارة عاشوراء, ومنعه من تلاوتها بعد الإفراج عنه وفقا لما يسمى بنظام العقوبات البديلة عادة الحكم بأنه” انتهاك واضح للحرية الدينية”.
طالبت المنظمة في ختام مداخلتها مجلس حقوق الإنسان بالضغط على البحرين كي تفي بالتزاماتها بالقوانين الدولية والمحلية لحماية الحريات الدينية.