منظمة أمريكيون (ADHRB) تدين اختطاف الناشط محمد الشاخوري: النظام يقمع بوقاحة ومن غير الإحساس بالعار
واشنطن – البحرين اليوم
دانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) “بشدة وبأقوى العبارات” اعتقال الناشط محمد خليل الشاخوري، وعبرت عن “عن قلقها الشديد على سلامة الشاخوري وحياته”.
وفي بيان أصدرته المنظمة أمس الأربعاء، ٥ يوليو ٢٠١٧م، طالبت “بأن يكون هناك ضغط دولي، ولاسيما من الحلفاء الرئيسيين (للنظام في) البحرين والعناصر التمثيلية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ لكي يثمر هذا الضغط ويتم إطلاق سراح كلّ من الشاخوري والسيدة ابتسام الصائغ وإنقاذهما من المزيد من الانتهاكات”.
وتم اختطاف الناشط الشاخوري من منزله فجر الثلاثاء الماضي، بعد يوم من اختطاف الناشطة ابتسام الصائغ، ولا تزال الأنباء مقطوعة عن مصيره، وعبر أهله أمس عن القلق الشديد على حياته مع عدم ورود اتصال منه، ونفي الجهات الرسمية علمها بوجوده، لاسيما وأن اختطافه يجيء بعد نحو شهرين من احتجازه في جهاز الأمن الوطني في المحرق وتعريضه هناك للتعذيب الجسدي والنفسي على خلفية نشاطه الحقوقي والتدويني.
وقال بيان منظمة أمريكيون بأن الحكومة الخليفية في البحرين “تعمل اليوم بوقاحة ومن دون الإحساس بالعار أو كبح ممارساتها”، وشددت على أن “تحرُّك المجتمع الدولي والضغط الذي يمكن أن يُمارسه؛ قد يفرض بعض القيود على سلوكها”.
والشاخوري (٣٤ عاما) ناشط حقوقي مستقل، من بلدة كرزكان، وله نشاط تدويني في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرّض في جهار الأمن الوطني “للضرب المبرح والتعرية والصعق الكهربائي والاعتداء الجنسي، لإجباره على تجميد نشاطه وعمله في مجال حقوق الإنسان”، بحسب ما جاء في بيان المنظمة الذي أوضح أن اعتقاله هذه المرة، وخلافا للمرة السابقة، جاء “دون استدعاء أو إبراز أي أمر بالاعتقال”.
ووصفت المنظمة وضع الشاخوري بأنه “اختفاء قسري”، وعبرت عن القلق من تعرضه “بشكل كبير لخطر التعذيب الشديد”.