واشنطن، المنامة – البحرين اليوم
اتهمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان دولَ الغرب والعالم بـ”النفاق” على خلفية طريقة تعاطيها مع قضية المعتقل الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب.
وعشية جلسة جديدة من محاكمة رجب؛ أصدرت المنظمة الأحد ٩ يوليو ٢٠١٧م بيانا بعنوان “نبيل رجب: عميد الحقوقيين في البحرين مثالا للنفاق والتخاذل الدولي”.
وأوضح بيان المنظمة – التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها – بأن جلسة الاثنين ١٠ يوليو قد يصدر عنها حكم ضد رجب “في واحدة من قضيتين يُحاكم عليهما بسبب نشاطه الحقوقي والإعلامي”.
وذكر البيان بأن السلطات الخليفية عمدت إلى المماطلة في تأجيل جلسات محاكمة رجب لأكثر من عام من غير إصدار الحكم.
واستعرض بيان المنظمة الموقع البارز الذي يحظى به رجب في الأوساط الدولية والأممية بوصفه من أبرز النشطاء في مجال حقوق الإنسان، إلا أن النظام الخليفي عمد إلى استهدافه واعتقاله عدة مرات، وآخرها في يونيو من العام الماضي.
واعتبرت المنظمة “قضية نبيل رجب مثالا للتخاذل والنفاق الدولي”، وذلك لفشل الحكومات الغربية (..) في دعم شخصية كنبيل رجب عُرف بدعمه ودعوته للسلمية”.
وجددت المنظمة دعوتها للولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الدولي – خاصة – للعمل على إطلاق رجب وأن تتخذ “خطوات فعلية تُجبر حكومة (آل خليفة) في البحرين للرضوخ، منها فرض حظر على بيع الأسلحة وإصدار قرارات تدفع لوقف هذه الانتهاكات”.
وذكر البيان بأن رجب يُحاكم في قضيتين هما تغريداته الرافضة للحرب على اليمن، وإجراؤه مقابلات إعلامية في العام ٢٠١٥م، إضافة إلى تهم وُجّهت إليه أثناء اعتقاله بسبب نشره مقالات في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وصحيفة لوموند الفرنسية. وذكرت المنظمة بأن “رجب تعرض لمضايقات عديدة وحرمان من العلاج، وهو الآن محتجز في المستشفى بسبب حالته الصحية المتدهورة”.
