منظمة “أمريكيون”: قرار اليونسكو إقامة اجتماعها في البحرين “غير مناسب” ويبعث على القلق

واشنطن – البحرين اليوم

عبرت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” عن “خيبة الأمل” من قرارها باختيار البحرين لاستضافة دورتها الثانية والأربعين الخاصة بلجنة التراث العالمي في المنامة، والتي تبدأ اجتماعاتها في ٢٤ يونيو الجاري وحتى ٤ يوليو لمناقشة “إدارة مواقع التراث العالمي”.

وأوضحت “أمريكيون” في بيان صدر الجمعة ٢٢ يونيو بأن النظام في البحرين يعد من الأنظمة المعروفة بسجلها “المروع” في مجال حقوق الإنسان، “وخاصة فيما يتعلق بالحقوق الثقافية”.

وأكدت المنظمة بأن اختيار البحرين مكانا لاجتماع “اليونسكو” غير مناسب “بسبب تاريخ (النظام) في تدمير المواقع الثقافية والتمييز الثقافي الممنهج المستمر”.

وذكر البيان بأن السلطات في البحرين لها تاريخ معروف في “تدمير المواقع ذات الأهمية الثقافية وقمع حرية التعبير بعنف”، بما في ذلك استهداف ما لا يقل عن ٥٣ مسجدا ومؤسسة دينية خاصة بالمسلمين الشيعة، وتدمير ٢٨ منها بشكل كامل.

وفي هذا السياق، قال حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون”، بأن “اليونسكو، وباعتبارها منظمة تعزز حماية المواقع الثقافية والتراثية والحفاظ عليها، فإنه من المثير للقلق أن تقرر استضافة دورة لجنة التراث العالمي لهذا العام في البحرين”، وأضاف “أثبتت البحرين عدم احترام الحقوق الثقافية”، ودعا عبدالله اليونسكو إلى أن “تتعامل بشكل حاسم مع النظام باعتبارها مخالفة لأهدافها الأساسية”.

وأكد بيان “أمريكيون” بأن البحرين تشهد تمييزا ممنهجا ضد الأغلبية الشيعية وعلى نطاق واسع، كما اتهم النظام بالإشراف على “تكثيف الانقسامات الطائفية”، وقد وسعت من استهدافها لشخصيات دينية بارزة، ومنهم آية الله الشيخ عيسى قاسم، الذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز منذ مايو ٢٠١٧م. كما ألغت السلطات الخليفية جنسية أكثر من ٧٠٠ مواطن منذ العام ٢٠١٢م، وأغلبهم من الشيعة.