جنيف – البحرين اليوم
أثارت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ملف التعذيب في دولة الإمارات، وذلك خلال مداخلة في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان بجنيف يوم الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٨ حيث تُعقد الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس. (شاهد الفيديو: هنا)
وفي الكلمة التي أُلقيت باسم منظمة IDO ومنظمة “أمريكيون” ADHRB تمت إثارة المخاوف بشأن انتهاكات الدول في مجال التعذيب وسوء المعاملة، وخصت الكلمة الحديثَ عن الوضع الحقوقي في الإمارات٫ حيث تعتقل السلطات هناك “بشكل تعسفي (..) الذين تحدثوا عن حقوق الإنسان أو انتقدوا الحكومة الإماراتية”، وأوضحت الكلمة أن المعتقلين يتعرضون خلال الاحتجاز “لخطر شديد من التعذيب وسوء المعاملة”.
وأضافت الكلمة “من عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٦، قام المسؤولون الإماراتيون باعتقال سليم العرادي وكمال الدارات ومحمد الدرات بتهم إرهابية ملفقة واحتجازهم في السجون دون إدانتهم بجريمة. وقام المسؤولون بتعذيبهم طوال فترة احتجازهم، باستخدام الصدمات الكهربائية (..) والحرمان من النوم، والتهديد بالعنف الجنسي والاغتصاب بهدف انتزاع الاعترافات”.
كما عبرت عن “استمرار المخاوف من خطر تعذيب المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان والمعارضين أحمد منصور والدكتور ناصر بن غيث”، حيث “احتجز المسؤولون الإماراتيون تعسفاً الدكتور بن غيث وأخفوه قسراً لمدة ثمانية أشهر، وخلال تلك الفترة (..) قاموا بتعذيبه. واحتجز المسؤولون أحمد منصور لمدة عام بمعزل عن العالم الخارجي. كانت هناك مخاوف من أن اعتقاله، بما في ذلك الفترات الطويلة من وضعه في الحبس الانفرادي؛ قد ارتقت إلى مستوى التعذيب”.
وأضافت المداخلة “وعلاوة على ذلك، تثير التقارير الأخيرة مخاوف بشأن مزاعم الاختفاء القسري وتعذيب الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، في أعقاب محاولتها الفرار من البلد”.
ودعت المداخلة “جميع الدول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، إلى وضع حد للتعذيب على المعتقلين ومقاضاة المسؤولين عن التعذيب ومحاسبتهم”.
