منظمة “أمريكيون” تفعل هاش تاغ #TorturePrince في حملة جديدة ضد ناصر حمد المتهم بتعذيب سجناء سياسيين
واشنطن – البحرين اليوم
أعادت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ADHRB تفعيل هاش تاغ #TorturePrince “الأمير المعذب” الذي يُشير إلى ناصر حمد، نجل الحاكم الخليفي، وذلك في سياق حملة جديدة دشنتها المنظمة لملاحقة ناصر المتهم بتعذيب سجناء سياسيين في البحرين والمشاركة العلنية في الحرب السعودية على اليمن.
وكانت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت الوسم المذكور تم إطلاقها قبل أكثر من ٣ سنوات من قبل منظمات حقوقية، وبينها “أمريكيون”، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، ومعهد البحرين للديمقراطية والحقوق (BIRD) الذي يعمل من العاصمة البريطانية لندن، وشارك فيها نشطاء دوليون، وذلك بالتزامن مع حملة أخرى تم إطلاقها آنذاك لملاحقة ناصر والتي تلاقت مع رفع دعوى ضده في إحدى المحاكم البريطانية من قبل أحد ضحايا التعذيب في البحرين.
وكانت “أمريكيون” رفعت في الأول من شهر نوفمبر الجاري رسالة إلى كلٍّ من وزير الخارجية ووزير الدفاع الأمريكيين دعت فيها إلى عدم منح ناصر تأشيرة دبلوماسية لدخول الولايات المتحدة بسبب تورطه في انتهاكات لحقوق الإنسان، واستعرضت الرسالة جانبا من البيانات الدالة على ذلك، بما في ذلك مشاركته ضمن قوات خليفية في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، والتي أكدت منظمات أممية ودولية ارتكاب انتهاكات وجرائم واسعة خلالها بحق الأطفال والمدنيين.
وقد أكد متحدث باسم “البنتاغون” استلام رسالة المنظمة، وصرح لوكالات الأنباء بأن الوزارة تأخذ “الإدعاءات” ضد ناصر على “محمل الجد”، إلا أن انكين غالواي قال إن “دعم وزارة الدفاع لمملكة البحرين يدعم الولايات المتحدة وكذلك المصالح الإستراتيجية لشركائها الخليجيين في الشرق الاوسط، ولاسيما محاربة المنظمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وتحييد النفوذ الإيراني المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”، بحسب زعمه.
يُشار إلى أن منظمة “أمريكيون” واحدة من أبرز المنظمات الحقوقية غير الحكومية التي تعمل على ملف حقوق الإنسان في البحرين، ولها حضور أساسي في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث تحمل الصفة الاستشارية، ويدير المنظمة الناشط البحراني حسين عبدالله الذي أسقطت السلطات الخليفية الجنسية البحرانية عنه في العام ٢٠١٢م.