منظمة “أمريكيون” ترحب بتقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الذي صنف البحرين في “الفئة الثانية” بسبب استهداف الشيعة
واشنطن – البحرين اليوم
رحبت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” بتقرير اللجنة الأمريكية حول الحريات الدينية الدولية للعام ٢٠١٨م، والذي صنف البحرين باعتبارها من الدول “المثيرة للقلق” في شأن انتهاك الحريات الدينية، وأكد التقرير السنوي لهذا العام بأن هذه الانتهاكات “ممنهجة ومستمرة”.
وأبدت المنظمة في بيان بتاريخ ٣٠ أبريل ٢٠١٨م ترحيبها بالتزام اللجنة الأمريكية في الاستمرار في إلقاء الضوء على “التمييز الديني في البحرين”، وأيدت التوصيات التي خلُص إليها التقرير الأمريكي، بما في ذلك دعوة الحكومة الأمريكية لحث النظام الخليفي في البحرين على تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق (لجنة بسيوني)، وتطبيق قانون “ماغنيتسكي” الأمريكي ضد بعض الجهات التي تقف وراء انتهاك الحقوق الدينية، وكذلك التوصية بالضغط على أعلى المستويات للإفراج عن سجناء الرأي والنشطاء الدينيين، ووضع حد لاستهداف الأفراد على أساس المعتقد الديني.
وعبر الناشط الحقوقي حسين عبدالله، المدير التنفيدي لمنظمة “أمريكيون”، عن الترحيب بتقرير اللجنة الأمريكية السنوي للعام الحالي، والذي حافظ على قرار وضع البحرين في الفئة الثانية بسبب “عدم تعامل النظام الإيجابي مع الانتقادات الدولية بشأن معاملة السكان الشيعة”، وأكد عبدالله بأن “الحكومة في البحرين غير مستعدة لتغيير سلوكها المؤسف”، وحث الولايات المتحدة على الأخذ بتوصيات اللجنة الأمريكية والعمل بها.
واستعرض تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية انتهاكات النظام في البحرين للمجموعات السياسية المستقلة، وإغلاق الجمعيات وصحيفة الوسط، واستهداف النشطاء الحقوقيين. وأكد التقرير استمرار استهداف “القادة السياسيين الشيعة دون هوادة”، وأبرز على وجه الخصوص استهداف الشيخ عيسى قاسم.