وأوضح بيان “أمريكيون” بأن تمرير قرار السيناتور راند بول كان “بمثابة إشعار رسمي إلى إدارة ترامب والحكومة (في البحرين) بأن الكونغرس لا يوافق على بيع الأسلحة إلى البحرين ويريد أن يُعلم الحكومة (في البحرين) بأن مشاركتها في الحرب في اليمن هي مصدر قلق بالغ”، فيما أشار السيناتور راند بول “العواقب الوخيمة التي ستلحق بالبحرين إذا استمرت الحكومة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.
وقال المدير التنفيذي لـADHRB حسين عبد الله “من المؤسف حقاً ألا تسمح قيادة مجلس الشيوخ بتمرير هذا القرار بالتصويت”، وأكّد أنّ وقف تصدير الأسلحة إلى حلفاء السعودية هو “وسيلة هامة لوقف التدخل الأمريكي في الحرب في اليمن، وكان من شأن تمرير قرار وقف التصدير أن يعمل على تحقيق هذه الغاية، وكذلك تنبيه الحكومة في البحرين بأن الولايات المتحدة تولي اهتماما لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والممنهجة، وأنها تشعر بالقلق حيال هذه الانتهاكات”.
وكشفت المنظمة بأنه على “الرغم من عدم تمرير قرار حظر بيع الأسلحة للبحرين، يبقى القرار الذي قدمه السيناتور راند بول محاولة جاهدة من ضمن محاولات عدة ستطرح لاحقاً في الكونغرس لإدانة النظام (في البحرين) ومحاسبته على انتهاكاه لحقوق الإنسان”.