واشنطن – البحرين اليوم
دانت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB) الهجوم على ميناء الحديدة اليمني الذي شنته قوات التحالف بقيادة السعودية والإماراتية في ١٣ يونيو ٢٠١٨م.
وفي بيان أصدرته المنظمة يوم الأربعاء ٢٠ يونيو، أكدت بأن الهجوم على الحديدة لن يؤدي “إلا إلى تفاقم كارثة إنسانية مستمرة وحرجة بالفعل” في اليمن، مشيرا إلى أن المدينة الساحلية توفر ٧٠٪ من احتياجات اليمن الخارجية، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والإمدادات لقرابة ٢٨ مليون يمني، في الوقت الذي يعاني ٨ ملايين منهم بالفعل من انعدام الأمن الغذائي.
ويقطن في المدينة حوالي ٦٠٠ ألف نسمة، وشكل الهجوم عليها سببا إضافيا في استمرار القتال، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية، فيما تسبب الهجوم أيضا في إجبار وكالات الإغاثة الإنساية على إخلاء موظفيها لأسباب أمنية.
وفي هذا السياق، قال حسين عبدالله، المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون”، “إن قرار السعودية والإمارات بمهاجمة الحديدة هو لحظة فاصلة في الحرب على اليمن، ما يدل على تجاهل التحالف لحياة المدنيين”، وأشار عبدالله إلى أن “الحديدة هي شريان الحياة الوحيد في اليمن (…) وأن الهجوم عليها سيعني بالتأكيد آثارا مدمرة، ومعاناة واسعة النطاق”، محذرا من العواقب “الوخيمة” للهجوم على الشعب اليمني، حيث ستضاف كارثة أخرى في البلاد، وتتجاوز حدود المجاعة والأمراض.
ودعا عبدالله المجتمع الدولي إلى التحرك الفعلي لضمان وقف امتداد الحرب إلى الحديدة، وألا “يكتفي بالتعبير عن الفزع والقلق من الحرب والمعاناة الإنسانية”.
