جنيف – البحرين اليوم
أثارت الناشطة سلمى الموسوي، باسم منظمة “أمريكيون من أجل الديقماراطية وحقوق الإنسان في البحرين”؛ المخاوف بشأن القيود المستمرة على حرية التعبير في البحرين، وعلى وجه الخصوص عبر الإنترنت والصحافة.
وخلال مداخلة الاثنين 25 يونيو 2018 في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، استشهدت الموسوي بالحكم الصادر بحق الحقوقي البارز نبيل رجب، وبإغلاق صحيفة “الوسط” شبه المستقلة، للتأكيد على “الانتهاكات المتعددة لحرية التعبير في البحرين” و”إسكات الآراء الناقدة”. (شاهد الفيديو: هنا)
واستذكرت المداخلة تصريح “رئيس الوزراء غير المنتخب والمستمر في منصبه منذ أكثر من أربعين عاما، خليفة سلمان” والذي توعد في فبراير 2018 بعقوبات صارمة ضد من وصفهم بالمسيئين في وسائل التواصل الاجتماعي، ليتم بعدها اعتقال عدد من الأشخاص بتهم تدوينات.
وأضاقت المداخلة “وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم إقرار حكم بالسجن 5 سنوات على نبيل رجب بتهمة انتقاد الحرب في اليمن وإدانة التعذيب في السجون بالبحرين. وهو يواجه الآن ما مجموعه سبع سنوات في السجن”.
كما أشارت المداخلة إلى فرض السلطات في البحرين “المزيد من القيود على الصحافة الحرة. في يونيو 2017، أغلقت الحكومة صحيفة الوسط، آخر جريدة مستقلة في البحرين. في 12 يونيو 2018، وللمرة الثانية منذ سبع سنوات، ألقت القوات في البحرين القبض على حسن محمد قمبر، وهو مصور صحفي يوثق حقوق الإنسان في البلاد. وتمت مداهمة منزله ستين مرة في ست سنوات بسبب أنشطته وحكم عليه غيابيا أكثر من 100 مرة”.
وختمت المداخلة بالدعوة إلى وقف انتهاكات حرية التعبير في البحرين “وإعادة المنافذ الصحفية المستقلة، والإفراج عن جميع السجناء المدانين بسبب ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير”، كما حثت المداخلة مجلس حقوق الإنسان “على محاسبة النظام في البحرين بسبب انتهاك المعايير الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير”.
