منظمة “أمريكيون” تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة لإثارة الانتهاكات في البحرين أسوة بالمفوض السامي لحقوق الإنسان
واشنطن – البحرين اليوم
قالت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرينADHRB، بأن وزير الخارجية الخليفي خالد أحمد “فشل في معالجة ملف حقوق الإنسان” في البلاد خلال كلمته التي ألقاها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضمن دورتها الثانية والسبعين التي تنعقد في مدينة نيويورك الأمريكية.
وتطرق الوزير الخليفي في كلمته إلى قضايا الشرق الأوسط ورفْض التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، ولكنه “لم يشر مرة واحدة إلى سجل البحرين في مجال حقوق الإنسان، أو الشواغل المثارة بشأن هذا الملف خلال الدورة السادسة والثلاثين الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف”، بحسب ما ذكرت المنظمة في بيان لها الاثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧م وعبرت فيه عن شعور “الإحباط” من تجاهل الوفد الرسمي لهذه المسألة أمام الجمعية العامة.
وقال حسين عبد الله المدير التنفيذي لمنظمة “أمريكيون” إن “حقوق الإنسان تحتاج إلى أن تظل محط تركيز في المحافل الدولية، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة” مشيرا إلى تجنُّب الحكومة الخليفية التطرق إلى “انتهاكاتها الفظيعة” في الوقت الذي تتحدث في موضوعات وقضايا أخرى.
وأوضح عبدالله بأن عدم تعاون النظام في البحرين مع المفوض السامي لحقوق لحقوق الإنسان “ورفْض الإشارة المباشرة إلى سجل حقوق الإنسان؛ هو محاولة للتهرُّب من أزمة حقوق الإنسان المستمرة في البلاد”، وأمل عبدالله أن تكون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في نيويورك، كما هو شأن المفوض السامي في جنيف، أكثر تقدّما في التصدي لتلك الانتهاكات، ودعوة (النظام في ) البحرين لوضع حد لها”.
ودعت المنظمة – التي تتخذ من واشنطن مقرا لها – إلى تسليط الضوء علي أزمة حقوق الإنسان في البحرين في الدورة المقبلة للجنة الثالثة للجمعية العامة التي سيشارك فيها المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والإجراءات الخاصة المختلفة، وقالت المنظمة بأن الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها هو “وقف جميع الأعمال الانتقامية التي تستهدف المجتمع المدني في البحرين على خلفية مشاركة النشطاء مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان”.