منظمة “أمريكيون” تجدد اتهامها لنجل الحاكم ناصر حمد بارتكاب التعذيب “دون عقاب”
جنيف – البحرين اليوم
جددت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحوق الإنسان في البحرين” اتهامها إلى نجل الحاكم الخليفي، ناصر حمد، بارتكاب التعذيب بحق النشطاء داخل السجون في البحرين.
وفي مداخلة لها يوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018م في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، أوضحت المنظمة بأن ناصر حمد “قاد شخصيا الانتقام من النشطاء، بما في ذلك ارتكاب التعذيب ضدهم”، مشيرة إلى قيام محكمة بريطانية عليا بتجريده من حصانته الدبلوماسية بناءا على دعوى رفعها ضده أحد ضحاياه.
وأثارت المنظمة مخاوف بشأن عدم وجود مساءلة لأفراد العائلة الخليفية في البحرين، ولقوات الأمن، وهو ما يسمح بارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان “دون عقاب”، ودعت المنظمة في مداخلتها الدولَ كافة للعمل على “وضع حد للإفلات من العقاب، تماشيا مع إعلان وبرنامج عمل فيينا”.
وتطرقت المنظمة إلى قضية المصور الشهيد أحمد إسماعيل، والتعذيب في السجون، وقيام قوات الأمن بالقتل خارج نطاق القضاء.
وفي مداخلة أخرى، تناولت المنظمة ملف التمييز ضد الشيعة في البحرين، والذي يشمل مختلف نواحي الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وأشارت إلى قيام الحكومة الخليفية بقمع “رموز الشيعة الدينية والثقافية والاجتماعية” عبر الاعتقال والنفي، وأشارت إلى استدعاء أو احتجاز 20 شخصية دينية شيعية خلال موسم عاشوراء هذا العام.
كما أشارت إلى الأحكام الصادرة بحق عدد من علماء الدين ورموز الشيعة، ومنهم الشيخ سعيد النوري، الشيخ محمد المقداد، الشيخ عبدالجليل المقداد، الشيخ علي سلمان، الأستاذ حسن مشيمع، على خلفية نشاطهم المعارض.
وقدمت منظمة أمريكيون خلال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس سلسلة أخرى من المداخلات في الحوار التفاعلي، وتناولت فيها قضايا في الخليح، ومن ذلك مداخلة حول التعذيب في دولة الإمارات، وأخرى بشأن اعتقال السلطات السعودية لنشطاء حقوق المرأة والداعين للإصلاح السياسي.