جنيف – البحرين اليوم
دعا الناشط مايكل باين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى متابعة أوضاع السجناء في البحرين وما يعانون منه من سوء معاملة، ولاسيما السجناء البارزون والمدافعون عن حقوق الإنسان في سجن جو المركزي. (شاهد الفيديو: هنا)
وفي كلمة يوم الأربعاء 27 يونيو 2018 باسم منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، أوضح باين بأن الظروف في سجن جو “تنتهك المعايير الدولية للاحتجاز”، وقال إن “السجناء المحكومون بالإعدام مثل ماهر الخباز ومحمد رمضان يعانون من ظروف ضيقة وغير صحية” ونقل عنهم حرمانهم من من أداء الطقوس الدينية وأنهم “ويعاقبون بالحبس الانفرادي إذا حاولوا ممارسة الطقوس”.
وأضاف “أفاد السجناء أنهم احتجزوا في زنزانتهم لأكثر من 23 ساعة في اليوم، ولم يُسمح لهم إلا بالخروج خلال أكثر أوقات اليوم حرارة. وقد أجبر هذا بعض السجناء على تناول الطعام داخل زنازينهم” في الوقت الذي كانت الزنازن تكثر فيها الحشرات والنمل.
وأوضح باين استهداف السجناء البارزين من الرموز والنشطاء بإساءة معاملتهم وحرمانهم من الرعاية الصحية، ومنهم “الزعيمان السياسيان حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين، والمدافعون عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة، نبيل رجب، والدكتور عبد الجليل السنكيس”.
كما أشار إلى عدم توفر مياه الشرب الصحية في السجن، وأن إدارة السجن تتعمد تقديم المياه في قناني خاصة بسوائل التنظيف، كما حُرم في الفترة الأخيرة نبيل رجب من شرب الماء لأكثر من 36 ساعة، وتعرض معتقل أخر لفقدان الوعي نتيجة ذلك، كما تمت مصادرة جميع المواد الشخصية الخاصة برجب، بما في ذلك الكتب ومواد الكتابة، وذلك بعد صدور قرار البرلمان الأوروبي الأخير الداعي لإطلاق سراحه فورا.
ودعا باين في ختام المداخلة المجلس إلى “معالجة هذه الانتهاكات”، كما دعا السلطات في البحرين “إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، والوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بحقوق السجناء”.