ممثل آل خليفة في مجلس حقوق الإنسان يرفض النيل من ناصر الخليفة
البحرين اليوم -جنيف
ألقى ممثل عائلة آل خليفة في مجلس حقوق الإنسان بيانا ردا على ماورد في بيانات كل من ممثل السويد والدنمارك ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) ومؤسسة السلام, في إطار النقاش العام تحت البند الرابع الجاري في المجلس.
أعرب المندوب الخليفي عن أسفه لمهاجمة سجل البحرين الحقوقي“ المتميز“ ورفضه لما وصفه استخدام المجلس كمنصة للتهجم على قيادات ورموز الدول, في إشارة إلى مداخلة منظمة أمريكيون التي ذكرت فيها ناصر الخليفة نجل الحاكم الخليفي المتهم بتعذيب المعارضين السياسيين.
وادعى المندوب الخليفي ان الاعتقالات التعسفية لا أساس لها من الصحة في البحرين, وان المعتقلين متهمون بارتكاب أعمال إرهابية وبالتحريض على الكراهية, كما وادعى بان حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان وحق التعبير السلمي محفوظة بموجب القانون.
واختتم المندوب كلمته بدعوة الدول إلى ”معالجة خطاب الكراهية والاسلاموفوبيا والتعصب العرقي“.
يذكر ان البحرين تحظر التعبير والتجمع السلمي وتزج بالمدافعين عن حقوق الإنسان في المعتقلات, ويرزح في سجونها حاليا اكثر من 4 آلاف معتقل سياسي, وحظرت العمل السياسي المعارض عبر حلها لكبرى الجمعيات السياسية, وتنفيذها لأحكام باعدام ناشطين سياسيين.