واشنطن

مقررة أممية تثير القلق في رسالتها للحكومة الخليفية: ظروف احتجاز الرمز الخواجة والسنكيس وفتيل تتعارض مع قواعد نيلسون مانديلا!

البحرين اليوم- واشنطن

في تطورات مهمة، وجهت المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، رسالة إلى حكومة ال خليفة عبرت فيها عن مخاوفها إزاء تدهور الوضع الصحي للمدافعين عن حقوق الإنسان في السجون الخليفية.

في رسالتها التي وجهتها، الثلاثاء 28 نوفمبر، أكدت لولور قلقها بشأن الناشط الرمز الدكتور عبد الجليل السنكيس، الذي يعاني من حرمانه من العلاج الطبي والإهمال الصحي. وأضافت أن هذا النمط يظهر كجزء من وضع أوسع يتعرض فيه مدافعون عن حقوق الإنسان للاعتقال بسبب نشاطهم في الدفاع عن تلك الحقوق.

وعبرت المقررة أيضًا عن قلقها حيال تدهور الحالة الصحية السريعة للمدافع عن حقوق الإنسان الرمز الأستاذ عبد الهادي الخواجة، والذي يواجه سوء المعاملة في السجن. وأظهرت لولور مخاوفها من تأثر الصحة النفسية للخواجة بالضغوط النفسية الروتينية التي تمارسها إدارة السجن. وأشارت إلى أن بعد 12 عامًا في السجن ظلمًا، تم استهدافه بشكل أكبر بهذه الطريقة السيئة واللإنسانية لفرض الضغوط النفسية والانتقام.

وفي سياق متصل، أعربت عن قلقها إزاء سوء المعاملة التي يتعرض لها الناشط ناجي فتيل، مشيرة إلى أن هذه الظروف تتعارض مع قواعد الأمم المتحدة لمعاملة السجناء، المعروفة باسم قواعد نيلسون مانديلا.

وأوضحت المقررة الخاصة لولور، أن هذه الظروف تناقض القاعدة 36 والقاعدة 37 من قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء. وقالت أن القاعدة 36 تحظى بأهمية خاصة، حيث نصت على وجوب الحفاظ على الانضباط والنظام دون أي قيود أكثر مما هو ضروري لضمان الاحتجاز الآمن. والقاعدة 37، التي تنص على أن أي شكل من أشكال الانفصال غير الطوعي عن عامة نزلاء السجن، مثل الحبس الانفرادي أو العزل أو الفصل أو وحدات الرعاية الخاصة أو السكن المقيد، سواء كعقوبة تأديبية أو للحفاظ على النظام والأمن، بما في ذلك إصدار يجب أن تكون السياسات والإجراءات التي تحكم استخدام ومراجعة أي شكل من أشكال الانفصال غير الطوعي والقبول فيه والإفراج عنه خاضعة دائمًا لترخيص بموجب القانوني.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى