مقتل باكستاني بالرصاص في كراتشي يعمل شرطيا في البحرين

كراتشي – البحرين اليوم

قالت مصادر إعلامية باكستانية اليوم الخميس ٣ أغسطس ٢٠١٧م، أن باكستانيا يعمل شرطيا في البحرين قُتل بالرصاص اليوم

وأوضحت المصادر بأن الباكستاني لقي مصرعه في مدينة شاه لطيف إحدى ضواحي كراتشي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.

وبحسب التقرير الطبي، فإن المتوفى – الذي لم يُكشف عن اسمه – تلقى رصاصة مميتة واحدة في صدره، وقال ضابط من مركز شرطة المدينة بأن الرجل قُتل على خلفية “عداء شخصي”.

يُشار إلى أن الشرطة العاملين في البحرين كلهم من المرتزقة الأجانب، وبينها أعداد كبيرة قادمة من باكستان، وخاصة من ضواحي العاصمة.

وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق قبل عامين بأن هناك ١٠ آلاف من الباكستانيين العاملين في الأجهزة الأمنية المختلفة في البحرين.

وقالت تقارير حقوقية بأن هناك باكستانيين متهمون بالتعذيب والقتل لعدد من المواطنين، منهم الإعلامي والمدون الشهيد زكريا العشيري الذي قضى تحت وطأة التعذيب، وقد تم تبرئة خمسة عناصر من المرتزقة باكستانية من تهمة التورط بقتله، بالإضافة للمواطن البحراني الشهيد صلاح عباس، حيث تمت تبرئة المرتزق الباكستاني المتهم بقتله أيضا.

وقال ناشط بحراني مهتم بهذا الملف؛ بأن أغلب الباكستانيين المرتزقة في البحرين يتم استجلابهم من الضواحي المعروفة بشيوع الجريمة وانتشار العصابات.

وأوضح بأن مدنية شاه لطيف هي واحدة من أحياء كراتشي، وتنتشر في جماعات عرقية مختلفة، ولكنها معروفة بتدني خدمات الماء والكهرباء، وتنتشر فيها الأمراض بسبب تدهور أنظمة الصرف الصحي، كما أن نسبة الأمية عالية فيها، وسط كثافة سكانية عالية.

وتؤكد تقارير من داخل السجون الخليفية في البحرين بأن أغلب الحراس والشرطة المرتزقة – وبينهم باكستانيون – معروفون بسوء “السلوك الشخصي”، ويتعاطون المخدرات والمتاجرة في الممنوعات، وبينها تجارة الجنس والبضائع المسروقة، إضافة إلى أنهم يوصفون بالقسوة والعنف البدني.