البحرين اليوم – المنامة
حذّر مفجّر ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين فضيلة الأستاذ عبد الوهاب حسين من مغبة استعجال الحل السياسي الذي يسبب “كارثة مع الضعف والهوان”.
وقال الأستاذ في تصريح من داخل المعتقل يوم (الخميس 6 مايو) تعليقا على التكهّنات بوجود بوادر لانفراجة سياسية أن هناك “خشية من الاستعجال، ومن ثم العودة للوراء، وخشية من السعي بغير بصيرة ورؤية واضحة” مضيفا “ومع الهوان أو الضعف تحل الكارثة“.
ولفت الأستاذ إلى أن البوادر المتاحة منحصرة في الإفراجات عن المعتقلين لكن “الحل المرضي غير متاح حتى الآن“.
وعبّر مفجر الثورة عن صموده داخل السجن قائلا “الفرج بيد الله عز وجل وليس بيد غيره” مؤكدا “أنا مسلّم لأمر الله، ولست مستعجلا على الخروج من السجن، وأسأل الله عز وجل أن يفعل ما فيه الخير والصلاح“.
وقضى فضيلة الأستاذ عبد الوهاب حسين أكثر من 10 سنوات في السجن. ويواجه الأستاذ مع رموز وقادة الثورة حكما بالسجن المؤبد بسبب قيادة ثورة 14 فبراير 2011.
ويعتبر التعليق المقتضب من الأستاذ عبد الوهاب بمثابة تحذير بالغ الأهمية لكل السياسيين من خطورة الاستعجال او التقهقر أمام أي ضغوطات محتملة في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة، والتي تلقي بظلالها بالضرورة على الأوضاع في البحرين.