مغردون يطلقون تهاني عيد الأضحى إلى “المضحين” بحريتهم من أجل حقوق الشعوب
البحرين اليوم – (خاص)
أطلق ناشطون من السعودية والخليج حملة على موقع تويتر بمناسبة عيد الأضحى، تستهدف التضامن مع معتقلي الرأي في سجون آل سعود وفي العالم العربي، وحملت الحملة هاش تاع تحت عنوان “الحرية عيدك”.
المغرد عبد العزيز العودة كتب في وسم الحملة وقال “لأولئك الدين آمنوا بالقضية، واعتنقوا الحرية.. تركوا الأقوال والتزموا بالأفعال.. نحن نتصاغر أمامكم”.
المغرد شعيب المطيري شارك في الحملة، ونشر صورة تكشف التلاقي بين آل سعود وإسرائيل وعليها عبارة “مملكة الموت”، وكتب “يا شعبنا المظلوم قريبا ستشرق شمس الحرية”.
أما المدون “مستنير” فنشر صورة تُظهر بعضا من معتقلي الرأي المعروفين في سجون آل سعود، ووجه رسالة “إلى كل من ضحى بأعز ما يملك (الحرية) من أجل المطالبة بحقوق الشعب.. أنتم أعزنا.. أنتم أملنا.. عيدكم #حرية”.
المشاركون في الحملة توجهوا بنحو خاص إلى معتقلي جمعية “حسم”، وهم من نخبة المجتمع في السعودية، وحُكم عليهم بسنوات عديدة بتهمة الدعوة إلى “مملكة دستورية حقيقية”، وكشفهم لانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، ومن هؤلاء القيادي في الجمعية الدكتور عبد الله الحامد الذي نشر المغردون صوره مطبوعة بتهاني العيد.
ولم ينس المغردون في الحملة معتقلي الرأى والسجناء السياسيين في العالم العربي، توجهوا لهم في عيد الأضحى بتمنيات الحرية والتضامن، وفي ذلك كتبت المغردة زاهدة: “لمن نعرفهم ولمن لا نعرفهم من المعتقلين ظلما، وسجناء الرأي.. رزقكم الله بالحرية”. ودون المغرد عبد الرحيم البخاري تهنئة بالعيد الذي تمنى أن يعود “على المعتقلين الشرفاء في سجون حكومات الاستبداد العربية وهم منتصرون وآمنون بين أهاليهم وأحبابهم.. الحرية لهم ولنا”.
كذلك كتب المغرد محمد توفيق، نجل المعتقل الشيخ توفيق العامر من المنطقة الشرقية بالسعودية، التهنئة الخاصة بالمعتقلين وقال “أحبتنا المسجونين ظلما، لكم الفرج والحرية، ولسجانيكم سوء العاقبة وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة”.
وقد عبر المغردون في الحملة عن التضامن الواسع للمعتقلين السياسيين من أبناء القطيف والأحساء، ونشروا صورهم وعبارات التضامن والدعم لهم. وحول ذلك كتب المغرد @alsadahg “لماذا يخاف المستبد من الجهاد السلمي والكلمة؟”. كما خصص المغردون التضامن في هذه الحملة مع أصغر معتقل سياسي في السعودية، وهو مرتجى القريرص، الذي اعتقل وهو في سن ١٣ عاما وتعرض للتعذيب ومن غير أن يخضع للمحاكمة حتى الآن.
كما شارك في الحملة المعتقل السابق، خالد الجهني، والذي اضطر للجوء مؤخرا في لندن، وقال بأن عيد السجناء هو حريتهم، وأن “العار سوف يلاحق المنافق الذي حرمكم ضحكات أطفالكم في العيد”. كما شارك المحامي طه الحاجي، اللاجيء في ألمانيا، في الحملة وكتب “كل عام وأنتم أحرار أعزاء ملهمين، أتمنى أن يغلق ملف الاعتقال البغيض الذي أرهق الجميع”.