مغردون يرفضون رفع أسعار البترول.. ويحملون السلطة مسؤولية الهدر
البحرين اليوم – (مغردون)
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيراً مع وسمي “رفع أسعار البترول” ورفع سعر البترول” عقب قرار “مفاجئ” من النظام الخليفي يوم الأثنين 8 يناير 2018 برفع سعر البنزين الجيد 15% ورفع سعر البنزين الممتاز بنسبة 25%، وكان موقع فيسبوك وتويتر منصتان لتذمر المواطن البحراني على هذا القرار الجائر، الذي أتى بعد هدر كبير في الإنفاق وتضخم في الميزانية، أدى إلى سياسية تقشف تطال الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة فقط.
في هذا الصدد قال السياسي البارز إبراهيم شريف على حسابه بتويتر: “كن شريكا ولا تقبل أن تكون متفرجاً متذمراً، رفع سعر البترول سببه أنهم اختاروا أن تتحمل أنت كلفة الهدر وقت الرخاء والتغاضي عن الفساد، واستمرار التبدير والسياسات الكارثية كالتجنيس”. مضيفاً: “إذا أردت أن تستمتع الحكومة لرأيك، فطالب بمجلس نيابي كامل الصلاحيات يخضع الحكومة للمساءلة والحساب”. فعقب عليه أحد المواطنين واسمه يوسف بالقول: “أعتقد يا استاذ إبراهيم، المواطن صار خارج المعادلة تماما، والحكومة متوحشة مستبدة حتى يسقط أحدهم: النظام أو الشعب”.
مدير المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان حسين برويز، قال إن “رفع أسعار البترول هو أول الغيث ومن قبله طوعا سيتجرع السم وتفرض عليه المزيد من الضرائب والقرارات دون الحق في الإعتراض وإلا مصيرك السجن والمحاكمة بتهمة خيانة الوطن والانتماء لإيران وتسيير أجندات خارجية كما فُعل بـ 4000 معتقل سياسي لا زالوا في سجون البحرين”.
وللمحامي إبراهيم المناعي تحذير لشعب البحرين من عدم إيكال مهمة التراجع عن رفع أسعار البترول إلى البرلمانيين: “أحذر شعب البحرين الا يقع في الفخ ، ويستعين بالنواب او بأية جمعية سياسية، لكي لايحقّقوا انجازات وهميّة. و اؤوكد لكم انّ الحكومة سوف تقوم -من نفسها- بإعادة النظر بشأن ارتفاع اسعار البترول، والا كيف تكون حكومة رشيدة ؟!!”.
المواطن خالد الخياط من منطقة الحد قال “صدق المسؤول وكذب، الظاهر ان الدولة ما تعتبرنا مواطنين.. وعليه المسؤول صادق في كلامه”.
المغردة الموالية للنظام غادة سبت غردت بالقول: “المضحك المبكي في الموضوع، إنه مع كل زيادة في الأسعار يخرج لنا مسؤول يُصرح في الصحافة والإعلام بعنوان رئيسي “مكتسبات المواطن لن تمس، وجيب المواطن لن يمس”، بالله عليكم ماذا بقى للمواطن البحريني المطحون؟
فيما رأى أحمد جناحي أن طريقة طرح القرار هو مشكلة بحد ذاتها، فقال على حسابه بتويتر: “حتى متى ستستمر الحكومة في ابلاغ المواطنين بقراراتها بشكل مفاجىء! ارتفاع اسعار البترول ليس المشكلة، ولكن طريقة التواصل هي المشكلة الأدهى! أصبح البحريني يتوقع المصيبة في اي لحظة.