مغردون يتداولون نبأ الإفراج عن الشيخ حسين الراضي.. وناشطون: “إشاعة”
البحرين اليوم – (خاص)
نفى ناشطون صحّة الأنباء التي تم تداولها بين مغرّدين اليوم السبت، ٢٥ يونيو، بشأن الإفراج عن الشّيخ حسين الرّاضي، أحد كبار علماء منطقة الأحساء، شرق السّعودية، والذي اعتقلته سلطاتُ آل سعود في مارس الماضي، بعد تهديداتٍ متكررة تعرّض لها على خلفية مواقفه المعارضة للنظام السعودي.
وقال المحامي طه الحاجي بأن خبر الإفراج عن الشّيخ الرّاضي “إشاعة”. والحاجي هو محامٍ من المنطقة الشرقيّة، واضطر لمغادرة البلاد واللجوء إلى ألمانيا، وذلك بسبب مواقفه الحقوقية، وخاصة في ملفّ الشّيخ الراضي وملف المعتقلين فيما يُعرَف بـ”خلية التجسس” المزعومة، والحاجي هو أحد المحامين في هذه القضية.
يُشار إلى أن الشّيخ الرّاضي، وهو من أبرز المحققين الإسلاميين في الخليج، برزَ بخطابٍ غير مسبوق من على منبر الصلاة في منطقة الأحساء، وخاصة بعد إعدام السعوديين للشّيخ نمر النمر، وكانت أبرز المواقف جرأةً للشّيخ الرّاضي هو إدانته لوصْف السعودية ودول الخليج لحزب الله اللبناني بـ”الإرهاب”، وتأكيده على أن الحزب هو “مقاومة شريفة”، موجّهاً التحية إلى أمينه العام، السيد حسن نصر الله، والإشادة الكاملة به وبنهجه المقاوم. كما دان الشّيخ الراضي العدوان السعودي على اليمن، والتدخلات العسكرية في سوريا والبحرين.
ورغم مواقفه الجريئة، إلا أن الشيخ الراضي كان حريصاً على “صياغة خطابه السياسيّ بإتقان، واهتمّ بتعزيز مواقفه بالأدلة والنصوص الداعمة”، إلا أن آل سعود سارعوا إلى اعتقاله بعد خروجه من المسجد بالأحساء، ولا تزال الأخبار منقطعة عنه، رغم كبره سنّه، وعدم استقرار وضعه الصحي، حيث يُعاني من أمراض في القلب.