البحرين اليوم – (خاص)
بمناسبة بدء سباقات الفورملا 1 في البحرين، اليوم الجمعة الأول من أبريل، دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة وابنها الرضيع.
وفي بيان له اليوم، قال المركز بأن “انتهاكات حقوق الإنسان” لا تزال مستمرة في البحرين، في الوقت الذي تستضيف فيه السباقات، “بما في ذلك سجن المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير”.
وخصّص البيان الحديث عن الناشطة الخواجة التي اعتقلت في 14 مارس الماضي بتهم مختلفة، من بينها تمزيق صورة الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة.
ودعا المركز للانضمام إلى حملة “ثندر كلب thunderclap” التي تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الخواجة ورضيعها، عبد الهادي، “حيث تتعرض صحتهم للخطر بسبب ظروف السجن”.
وتدعم الحملة 4 منظمات غير حكومية، وهي: أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، سيفيكاس، مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان.
وحكم القضاء الخليفي على زينب بالسجن 3 سنوات وشهر واحد، وغرامة مالية قدرها 3000 دينار.
ونشرت صحيفة الاندبندنت في عددها الورقي الأخير مقالا عن الخواجة، ونشرت صورتها.
وفي رسالة أخيرة من داخل السجن، قالت الخواجة “كنت أمشي حتى باب السجن حاملة لطفلي، أدركت أنني قد سرت من خلال هذا الباب على عكازين، وكنت قد مشيت من خلال هذا الباب حاملاً، وكنت قد جُررت من خلال هذا الباب من قبل الشرطة. لقد مرت خمس سنوات منذ بداية الثورة في البحرين. وكانت خمس سنوات من العدوان الممنهج على شعب هذا البلد الذي يرغب بشيء وحيد وهو الحصول على المساواة في الحقوق والديمقراطية “.
ودعا المركز للانضمام إلى حملة الإفراج عن زينب من خلال الكتابة إلى حكومة آل خليفة في البحرين عبر هذا الرابط: (هنا)، والتغريد عبر وسم #FreeZainabAndBaby، اعتباراً من اليوم.