معهد بيرد: استمرار احتجاز هؤلاء القادة يشكل وصمة عار في جبين الحكومة الخليفية!

البحرين اليوم – لندن
أحيا معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) الذكرى السنوية لاعتقال قادة ثورة 14 فبراير، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل شاهدًا حيًا على الانتهاكات الجسيمة التي مارستها السلطات الخليفية بحق المعارضين السياسيين.
وقال المعهد في بيان له، الاثنين 17 مارس، إن مراجعة الإفادات التي قدمها المعتقلون أمام المحكمة في عام 2012 تعيد إلى الأذهان وقائع الاعتقال والتعذيب الذي تعرض له رموز المعارضة، مؤكدًا أن شهاداتهم لا تزال تعكس شجاعة الموقف وتوثق استخدام السلطات للتعذيب في محاولة لقمع المطالب الإصلاحية المشروعة.
وفي مثل هذا اليوم قبل 14 عامًا، شنت قوات الأمن الخليفية المرتزقة حملة اعتقالات طالت عددًا من قادة الحراك الشعبي، بينهم الأستاذ عبدالوهاب حسين، الأستاذ حسن مشيمع، الدكتور عبدالجليل السنكيس، الشيخ سعيد النوري، والشيخ عبدالهادي المخوضر، حيث تعرضوا منذ ذلك الحين لممارسات قمعية، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، وسط تجاهل رسمي للمطالبات الحقوقية والدولية بالإفراج عنهم.
وأكد معهد “بيرد” أن استمرار احتجاز هؤلاء القادة يشكل وصمة عار في جبين الحكومة في البحرين، مشددًا على أن احتجازهم يتنافى مع القوانين الدولية التي تحظر التعذيب والمحاكمات غير العادلة.