البحرين اليوم – المنامة
يواصل المعتقلون السياسيون اعتصامهم المفتوح في ظل التصعيد المستمر والانتهاكات المتزايدة التي تشهدها أروقة سجن جو، سيء الصيت، مصرّين على تحقيق حريتهم وحقوقهم غير المقيّدة.
تحت وسم “أطلقوا سجناء البحرين”، أكد المعتقل السياسي محمود حميد صموده منذ أكثر من خمسة وستين يوماً في ميدان ضحية الإهمال الطبي الشهيد حسين خليل الرمرام. حميد، الذي أشار إلى أن رهان السلطة على تعب المعتقلين طويل الأمد، ردّ بأن رهانهم الحقيقي هو على غيرة الشعب البحراني الأبي ونخبته الواعية.
من جانبه، أكد المعتقل حسين الصفار على صمود المعتقلين وثباتهم رغم كافة محاولات القهر والتضييق. وقال الصفار: “نحن ثابتون ومستمرون في نضالنا، مهما بلغت قسوة الظروف”.
وتحت نفس الوسم، أكد المعتقل السياسي أحمد يوسف الطيار على استمرارهم في طريق الجهاد والنضال من أجل الدين والوطن، مستمداً قوته من الشهيد حسين الرمرام، ومجدداً العهد بمواصلة الدرب حتى النهاية.
أما المعتقل جاسم البربوري، فأوضح أن السجناء مستعدون للصمود لسنوات، مستلهماً من مقولة الإمام الحسين عليه السلام “هيهات منا الذلة”، مشدداً على أنه لا تراجع ولا تنازل حتى تحقيق النصر.
بدوره، قال معتقل الرأي خليل إبراهيم الصفار إنه لا سبيل إلا انتزاع حق الحريّة، مؤكداً أن الحق يُؤخذ ولا يُعطى، ومضيفاً: “سنستمر في انتفاضتنا”.
ويرى مراقبون أن السجناء يقطعون وعداً جديداً بمواصلة درب المعتقلين الشهداء بإصرار واضح وعزيمة لا تلين، مصرّين على انتزاع حقوقهم وحريتهم، رغم كل محاولات إدارة سجن جو لتصعيد وتيرة التضييق والحرمان من الحقوق الأساسية.