البحرين اليوم- المنامة
أعلن نجل المعتقل الرمز الأستاذ حسن مشيمع، الناشط علي مشيمع، أن والده قرر دخول إضراب عن الطعام رغم حالته الصحية الحرجة في سجن كانو، حيث يعاني من تضييق وإهمال صحي يتجاوز الحدود الإنسانية.
وقال مشيمع النجل عبر منشور على حسابه في منصة “إكس”، الجمعة 1 ديسمبر، أنه وقبل أكثر من أسبوعين، أُجريت للأستاذ حسن مشيمع فحوصات في الكلى، وتم تغيير دواء السكر بسبب وجود ضرر في كليته. منذ ذلك الحين، ظلت حالته الصحية تتدهور، وهو يطالب بمعرفة نتائج الفحوصات التي يتعذر عليه الوصول إليها.
وفي خطوات تصعيدية، حذفت السلطات الخليفية القنوات الإخبارية من التلفزيون الخاص به، وسحبت جهاز “الريسفر” بالكامل، مما أدى إلى عزله تمامًا عن العالم الخارجي. ورغم مطالبات بإعادة توفير هذه الخدمات، يظهر أن السجانة تمارس مماطلة وعملية استفزاز واضحة.
وأكد مشيمع النجل، أن التضييق تجاوز حدود الإنسانية إلى منعه من الحصول على أدوات التنظيف الشخصية، وللحصول عليها يشترط كتابة رسالة إلى الضابط المسؤول في سجن جو، مما يعد تصعيدًا آخر في سلسلة التنكيل الممنهج.
يعبر الأستاذ حسن مشيمع عن قلقه بشأن تصعيد السلطات الخليفية لإذلاله والتضييق عليه، ويشير إلى أنه يتعرض لعملية تصفية جسدية بطيئة، بعد محاولة تصفيته سياسيًا قبل سنتين بالإفراج المشروط.
وكرد فعلي غاضب، نظم أفراد من عائلة الرمز الأستاذ حسن مشيمع احتجاجًا أمام مركز كانو، استنكارًا للتضييق والإهمال الطبي الذي يتعرض له والذي دفعه إلى الدخول في إضراب عن الطعام هذه الليلة.
وحمّل الناشط مشيمع (الإبن) السلطات الحاكمة في البحرين كامل المسؤولية عن سلامة والده الرمز الأستاذ حسن مشيمع.