المنامة – البحرين اليوم
كشفت الناشطة الحقوقية زينب الخميس بأن السجينات في سجن النساء بمدينة عيسى، وسط البحرين؛ يتعرضن “للمضايقات والعقاب” بسبب اختلاطهن بالناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ.
ومنذ اعتقالها في شهر مايو الماضي، تتعرض الناشطة الصائغ لانتهاكات ممنهجة، وقد شكت في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري من عزلها عن السجينات البحرانيات، وأبدت الخشية من تفشي أمراض مزمنة خطيرة في أوساط سجينات جنائيات ينزلن معها، ودعت الصائغ مرارا إلى نقلها إلى مكان احتجاز المعتقلات البحرانيات بتهم سياسية، إلا أن إدارة السجن ترفض ذلك.
وأوضحت الخميس بأن الصائغ “هي إنسان ولها حقوق” وأكدت على ضرورة “أن تُوفَّر لها هذه الحقوق حالها حال بقيه السجينات”.
من جانب آخر، نقلت الخميس شكاوى عن عوائل سجناء في سجن جو المركزي من سوء معاملة حراس السجن، حيث عبرت أكثر من سبعة من العوائل عن استيائها من سوء معاملة حراس السجن الذين أجبروا العوائل على الانتظار قرابة نصف ساعة قبل السماح لها بالدخول إلى المكان المخصص لزيارة أبنائهم، وذلك لأن الموظف المعني بقسم الزيارات توجه إلى الخارج من أجل “التدخين”.
وبعد الانتظار، جاء أحد الموظفين ويُدعى “وحيد”، وقال للعوائل بأن مواعيد الزيارات لشهر سبتمبر انتهت، ودعا العوائل للقدوم بداية شهر سبتمبر المقبل لقطع مواعيد لزيارات شهر أكتوبر.
واعتبرت الخميس هذا السلوك بأنه “استهتار بالوقت وبالعوائل”، لاسيما مع وجود أفراد من كبار السن ممن لا يمكنهم الوقوف طيلة الوقت “ودون نتيجة أيضا”، ولاسيما وأن عوائل السجناء يأتون من مناطق مختلقة بعيدة عن موقع السجن، وبعض أفراد هذه العوائل يضطر للاستئذان من العمل ليتمكن من زيارة قريبه المعتقل.
وتساءلت الخميس “منْ هو المسؤول عن كل ذلك؟ ولماذا اليوم أفراد الشرطه والموظفون يتمادون في انتهاك حق المعتقل وعائلته؟ هل لديهم الصلاحية المطلقه من وزاره الداخلية؟ أم هي تصرفات شخصية، ولايوجد رادع لهم؟!”
