من جنيف-البحرين اليوم
أثارت عدد من المنظمات الحقوقية أوضاع العاملات المهاجرات في دول مجلس التعاون الخليجي, خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية المنعقدة في مقر هيئة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.
ولفتت كل من منظمة أمريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) أنظار المجلس الى العنف التي تواجهه العاملات في منطقة الخليج.
وألقت أماندا ميلاني كلمة اليوم الإثنين (20 يونيو 2016 ) بالنيابة عن المنظتين خلال الحوار التفاعلي الجاري في مجلس حقوق الإنسان, أكّدت خلالها على الوضع المزري للعاملات في منطقة الخليج وقالت في هذا الصدد” إن العاملات في خدمة المنازل محرومات من الحماية بموجب قوانين العمل في قطر والإمارات العربية المتحدة، ويحصلن على الحد الأدنى منها في كل من البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية”.
واوضحت بان العاملات يعملن لساعات طويلة مع عدد قليل من ساعات الراحة وإنه من الصعب عليهن تقديم تقارير حول الاعتداءات الجنسية والجسدية التي يتعرضن لها داخل المنازل.
وأشارت الى توثيق العديد من حالات الإغتصاب التي تعرضت لها العاملات فضلا عن تعرضهن الى الجلد او الحتى القتل بعد اغتصابهن.
وانتقدت المنظمتان نظام الكفالة الذي يجعل من الصعب على العاملات مغادرة البلاد بل ويؤدي الى تعرضهن للإستغلال الجنسي.
وتساءلت المنظمتان عن طبيعة الخطوات التي سيتخذها المقرر الأممي الخاص بحقوق المرأة لضمان بيئة عمل آمنة للعاملات في المنازل.
يذكر ان أعمال الدورة ال 32 لمجلس حقوق الإنسان تتواصل في مدينة جنيف وحتى مطلع شهر يوليو المقبل .