المنامة

مطالبات حقوقية تدعو للكشف عن مصير المحكومين بالإعدام في البحرين!

البحرين اليوم – المنامة

تصاعدت الدعوات الحقوقية للكشف عن مصير المحكومين بالإعدام في السجون الخليفية، وسط تقارير متزايدة عن تعرضهم لانتهاكات ممنهجة داخل سجن جو، سيء الصيت شملت السجن الانفرادي والتعذيب، ما أثار قلق عائلاتهم والمنظمات الحقوقية.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، الأحد 17 نوفمبر، طالبت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ السلطات الخليفية باحترام حقوق السجناء المكفولة قانونيًا وإنسانيًا، مشيرة إلى استمرار استخدام القوة المفرطة ضد معتقلي الرأي. وأكدت الصائغ أن هذه الإجراءات تنتهك القوانين المحلية والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وسلطت الصائغ الضوء على قضية السجين حسين مهدي، المحكوم بالإعدام، الذي طلب في 23 أكتوبر 2024 السماح له بالاتصال بوالده للاطمئنان على حالته الصحية المتدهورة. ورغم مشروعية الطلب، قوبل بالرفض من قبل إدارة سجن جو، مما أدى إلى تضامن المحكومين بالإعدام معه. إلا أن هذا التضامن الجماعي قوبل بعقاب جماعي، في خطوة تعسفية وغير قانونية.

وأضافت الصائغ أن مثل هذه الإجراءات تقوض أي خطوات قامت بها السلطات مؤخرًا، مثل الإفراج عن بعض السجناء. ودعت إلى وقف العقوبات التعسفية، وضمان حق المعتقلين في التواصل مع عائلاتهم، معتبرةً الإجراءات الحالية استهداف ممنهج يعمق من الأزمة الحقوقية في البلاد.

ودعت الناشطة الحقوقية إلى تعزيز التضامن الشعبي والحقوقي مع المحكومين بالإعدام وذويهم، مطالبة بوقف استخدام السجن الانفرادي والعقاب الجماعي كأداة ضغط ضد السجناء. كما شددت على ضرورة الكشف عن مصير المعتقلين، محذرة من العواقب النفسية والاجتماعية التي تواجهها عائلاتهم بسبب تصرفات إدارة السجون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى